ألقت الدكتورة ماريان أمير عازر عضو مجلس النواب السابق كلمة بعنوان : ” بين العلم إلى السياسة: فجوة أم جسر؟ ” و ذلك في الندوة عبر تقنية الفيديو كونفرنس التي اقامها الاتحاد البرلماني الدولي عن بناء الجسور بين العلم والبرلمانيين من أجل خير المجتمع، و ذلك في إطار إنشاء الفريق العامل المعني بالعلم والتكنولوجيا في الاتحاد البرلماني الدولي.
أفتتح الندوة رئيس البرلمان الدولي دوارتي باتشيجو و السفير مختار عمر كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي .. و شارك في الندوة برلمانيين وعلماء و شخصيات عامة من مختلف دول العالم .. حيث دارت الندوة عن أهمية بناء جسر بين العلم والسياسة ، من خلال مجموعة العمل حول العلم والتكنولوجيا ، وشبكة برلمانية عالمية ، والاتحاد البرلماني الدولي .. كما تطرقت الندوة إلي دور الأخلاق في استخدام العلم والتكنولوجيا و أهمية العلم للمجتمع وللسلام.
وتحدثت الدكتورة ماريان عازر في كلمتها عن أهم تحديات المجتمع العلمية الحالية طويلة الأمد والدوافع المجتمعية للعلم و التغييرات الحكومية الحالية التي تعكس الإتجاهات .. و تطرقت الدكتورة ” عازر ” إلي التحديات العلمية المختلفة علي المستوي العالمي.
واشارت ” عازر ” إلى أن العلم والتكنولوجيا تتحرك بشكل أسرع من فهم انعكاساتها على المجتمع، و أكدت أن الإكتشافات العلمية والتطورات التكنولوجية تتطلب دعم العلماء ومواطني الدولة والقادة السياسيين وذكرت أسباب و جود فجوة بين العلماء وصانعي السياسات.
و قالت الدكتورة ماريان عازر : إن الحل في استخدام السعي المنهجي للمعرفة كوسيلة للتفاوض والمساومة في السعي لتحقيق الغاية المنشودة .. و ذكرت العوامل المختلفة التي تؤثر على عملية صياغة السياسة السياسة وصنع السياسات، وأكدت أن من ضمن متطلبات المشورة العلمية مستقلة وفعالة وشفافة بما يضمن النزاهة العلمية و أنهت عازر كلمتها بأن الهدف هو صنع السياسة المستندة إلى العلم وأنه ليس هناك بديل للتواصل بين صانعي السياسات والعلماء .