بعد التوترات التي شهدتها الصين من حيث إحراق عدة كنائس وهدم البعض الاخر وانتزاع صلبانها، وبعد زج عدد من رجال الدين في السجن من دون تهم واضحة ومنع المحامين من مقابلة موكليهم، نجد كنيسة بيكين اليوم تبحث عن سبل لإعادة فتح طرق الحوار مع الكرسي الرسولي.
أفاد المونسنيور غزينغياو وبحسب ما أوردت مؤسسة كنائس آسيا أن الصين تأمل إقامة علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان، ولقد حان الوقت لذلك ولا يجب تفويت الفرصة. آن الأوان اليوم لحل مشكلة الخلافات القائمة بين الكرسي الرسولي والصين ومن بينها تعيين أساقفة من دون إطلاع البابا.
لم تؤكد بعد أية مصادر من الجهتين تاريخ اللقاءات والمحادثات ولكن يمكن أن تقع قبل نهاية العام .
أفاد أحد المقربين من مؤسسة كنائس آسيا أنه ومنذ انتخاب البابا فرنسيس والعالم كله يراقب كيفية تصرفه مع الصين وإن كان سيتخذ موفقًا حاسمًا أم سيقوم بخطوات تسوية.
والجدير بالذكر إن أقيمت هذه المحادثات فستكون الأولى بين الكرسي الرسولي والصين منذ عام 2010 وهو تاريخ السيامات التي أجرتها بكين من دون موافقة البابا ومنذ ذلك الحين لم تتحسن العلاقات.