حاولت ان تقاوم احساس الشماتة التى يغمرها كلما سمعت اخبار جارتها اللدود ..فبعدما كانتا اعز صديقتان …تغيرت مشاعرهما بسبب تلك الأزمة القديمة التى كادت تودى بعشرة السنين ..إلا انهما فضلتا ألا تنقطع العلاقات تماما بعدها ، واتخذا قرارا ضمنيا بأن تستمر الحياة سويا بشكلها المعتاد …
حاولت ان تقاوم احساس الشماتة التى يغمرها كلما سمعت اخبار جارتها اللدود ..فبعدما كانتا اعز صديقتان …تغيرت مشاعرهما بسبب تلك الأزمة القديمة التى كادت تودى بعشرة السنين ..إلا انهما فضلتا ألا تنقطع العلاقات تماما بعدها ، واتخذا قرارا ضمنيا بأن تستمر الحياة سويا بشكلها المعتاد …على ان يبقى ” مافى القلوب ،، فى القلوب !!!!” ..وفجأة تذكرت كل منهما انهما طالما اختلفتا فى طريقتهم فى الحياة …وفى طريقة تربية ابنائهم ، حتى فى اختيار ملابسهم …و ” كان من الأفضل ألا نقترب الى هذا الحد !- هكذا افضل ” كان هذا ايضا هو الرأى الذى ساد وحسم الموقف لحين اشعار اخر …
هذه الأزمة ..ظلت سرا حير كل من يعرفهم عن قرب …فماحدث ..تطور سريعا ..وسرعان ماتحولت كلمة قيلت بخبث من ضيفة ثقيلة زارتهم ذلك اليوم ( هى ازاى مستغلاكى كده ؟ ده انتى فاتحالها بيتك ومأمناها على ولادك ومش بعيد تكونوا شركاء ف حاجات تانية ؟؟؟؟!!! ) هذا الكم من الصفاقة والمستوى المتدنى من التلميحات ..اثارا لدى كلتاهما توجس غريب واحساس دائم بأن احداهما – تخون الاخرى !!!- هل وصلنا الى هذا المستوى !!! معقول !!! هذا مافكرتا فيه انما …
لم يحسن الأمر بعدها اى شىء …لا كونهما يثقان فى بعضهما جدا ، ولاكون زوجاهما رجلان صالحان ، ولا عدم وجود اى شبهة او امر مريب فى علاقة اية منهما بالأخرى …كل الأمور كانت وظلت كما هى ..لكن تغيرت المشاعر …جدا …
فبعد ان كان مصيبة الواحدة منهما ..هى مصاب الكل ..اصبحت الأحداث والنوائب ( عقاب الهى ) لهذه الأسرة الخائنة !
وبعد ان كان فرح الأخرى ..يوم عيد نتقاسم ضحكاته ..اصبحتا يبذلان جهدا لتبادل بعض الجمل الرسمية لأداء ذلك الواجب الثقيل …تمر الأيام العادية ..كئيبة ..لأن مافى القلوب …مازال فى القلوب …
هكذا نفقد اعز الاشخاص فى حياتنا ..هكذا تولد الكراهية …
بكلمات ( المغرضين ) ..الذين يقصدون تدمير كل ايجابى وجميل ومبهج فى الحياة ، وهم يرتدون ثياب ( المحبين ) الذين يخافون على مصالحنا اكثر مما نخاف نحن عليها …ولأنهم يعرفوننا جيدا فهم يجيدون انتقاء الكلمات التى ستثير لدينا المخاوف اكثر ، ويعرفون متى يدمرون وكيف …لست بصدد الحديث عن هذا النوع من البشر -فهم حالة تستحق الدراسة بتمعن- انما اننى اريد ان افهم ماالسبب الذى جعلنا بهذا الهشاشة ..حتى نصدق كل شىء من اى شخص ..دون ان نقف ونفكر ..لست اقول ألا نهتم بما نسمع …انما ان نتأكد بأنفسنا ونمتحن المواقف ..ونتمسك بالحسن ..
كل منا لديه فى قائمة من يسميهم اصدقاء ..بعض من المغرضين دون ان يدرى …
مجتمعنا ملىء بالمغرضين ..الذين يتفننون فى افساد اى فرحة يحظى بها هذا الوطن ..فتصبح الأرادة الشعبية انقلاب ..وتصبح ثورتنا ..لعبة لعبها علينا الكبار ..وتصبح هزيمة فريق تواضع مستواه …فضيحة الوطن !!! ويصبح بناء كنيسة استفزاز للمسلمين فى القرية …ويصبح ايشارب ترتديه امرأة او تخلعه وصمة لأخلاقها بشكل مختلف بحسب رؤية المغرضين ….
والحقيقة التى قررت ان احارب لأجلها الفترة القادمة فى حياتى …ان لاأحد اى كان موقعه …له الحق فى تفسير النوايا ….لأى شخص او مجموعة …انما له كل الحق فى الحكم على تصرفات الأنسان اذا كانت تؤثر عليه …
رفقا بالنوايا ايها المغرضون …
واعقلوها ايها العقلاء …لئلا …نفيق يوما فنجد ان نشك فى كل أمر جميل فى حياتنا …فتفقد الحياة بهجتها ..ونفقد حتى رغبتنا فيها ..ونتركها فقط ..لهؤلاء المغرضين .!
هذه الأزمة ..ظلت سرا حير كل من يعرفهم عن قرب …فماحدث ..تطور سريعا ..وسرعان ماتحولت كلمة قيلت بخبث من ضيفة ثقيلة زارتهم ذلك اليوم ( هى ازاى مستغلاكى كده ؟ ده انتى فاتحالها بيتك ومأمناها على ولادك ومش بعيد تكونوا شركاء ف حاجات تانية ؟؟؟؟!!! ) هذا الكم من الصفاقة والمستوى المتدنى من التلميحات ..اثارا لدى كلتاهما توجس غريب واحساس دائم بأن احداهما – تخون الاخرى !!!- هل وصلنا الى هذا المستوى !!! معقول !!! هذا مافكرتا فيه انما …
لم يحسن الأمر بعدها اى شىء …لا كونهما يثقان فى بعضهما جدا ، ولاكون زوجاهما رجلان صالحان ، ولا عدم وجود اى شبهة او امر مريب فى علاقة اية منهما بالأخرى …كل الأمور كانت وظلت كما هى ..لكن تغيرت المشاعر …جدا …
فبعد ان كان مصيبة الواحدة منهما ..هى مصاب الكل ..اصبحت الأحداث والنوائب ( عقاب الهى ) لهذه الأسرة الخائنة !
وبعد ان كان فرح الأخرى ..يوم عيد نتقاسم ضحكاته ..اصبحتا يبذلان جهدا لتبادل بعض الجمل الرسمية لأداء ذلك الواجب الثقيل …تمر الأيام العادية ..كئيبة ..لأن مافى القلوب …مازال فى القلوب …
هكذا نفقد اعز الاشخاص فى حياتنا ..هكذا تولد الكراهية …
بكلمات ( المغرضين ) ..الذين يقصدون تدمير كل ايجابى وجميل ومبهج فى الحياة ، وهم يرتدون ثياب ( المحبين ) الذين يخافون على مصالحنا اكثر مما نخاف نحن عليها …ولأنهم يعرفوننا جيدا فهم يجيدون انتقاء الكلمات التى ستثير لدينا المخاوف اكثر ، ويعرفون متى يدمرون وكيف …لست بصدد الحديث عن هذا النوع من البشر -فهم حالة تستحق الدراسة بتمعن- انما اننى اريد ان افهم ماالسبب الذى جعلنا بهذا الهشاشة ..حتى نصدق كل شىء من اى شخص ..دون ان نقف ونفكر ..لست اقول ألا نهتم بما نسمع …انما ان نتأكد بأنفسنا ونمتحن المواقف ..ونتمسك بالحسن ..
كل منا لديه فى قائمة من يسميهم اصدقاء ..بعض من المغرضين دون ان يدرى …
مجتمعنا ملىء بالمغرضين ..الذين يتفننون فى افساد اى فرحة يحظى بها هذا الوطن ..فتصبح الأرادة الشعبية انقلاب ..وتصبح ثورتنا ..لعبة لعبها علينا الكبار ..وتصبح هزيمة فريق تواضع مستواه …فضيحة الوطن !!! ويصبح بناء كنيسة استفزاز للمسلمين فى القرية …ويصبح ايشارب ترتديه امرأة او تخلعه وصمة لأخلاقها بشكل مختلف بحسب رؤية المغرضين ….
والحقيقة التى قررت ان احارب لأجلها الفترة القادمة فى حياتى …ان لاأحد اى كان موقعه …له الحق فى تفسير النوايا ….لأى شخص او مجموعة …انما له كل الحق فى الحكم على تصرفات الأنسان اذا كانت تؤثر عليه …
رفقا بالنوايا ايها المغرضون …
واعقلوها ايها العقلاء …لئلا …نفيق يوما فنجد ان نشك فى كل أمر جميل فى حياتنا …فتفقد الحياة بهجتها ..ونفقد حتى رغبتنا فيها ..ونتركها فقط ..لهؤلاء المغرضين .!