– الاعتداء على 16 كنيسة و اقتحام محال الاقباط مدبر الاشعال الفتنة
– اطالب بالعدل السياسى لجماعة الاخوان .. و سحب السفير المصرى من قطر و تركيا
وسط التداعيات الساخنة التى تعيشها مصر اليوم عقب فض اعتصام انصار المعزول مرسى بميدانى النهضة و رابعة و من ثم تنظيم الاخوان خطط ممنهجة تستهدف حرق و تدمير مختلف انحاء الجمهورية تحت مسمى الحفاظ على الشرعية , علقت سحر الجعارة الكاتبة الصحفية فى تصريح خاص ل ” وطنى ” بشأن احداث اليوم قائلة : تمت عملية فض الاعتصام وسط درجة عالية من عمليات ضبط النفس من قبل افراد الشرطة و لعل سقوط شهدائنا من افراد الشرطة الذى يفوق اعداد شهداء الاخوان خير دليل لما حدث اثناء فض الاعتصام , اما عن اشاعة الفوضى و انتشار العنف و استخدام اساليب الترهيب و التحريض على القتل و الحرق و التخريب كما شهدنا داخل انحاء الجمهورية و لاسيما صعيد مصر فهو امر يؤكد حالة ال ” هيستريا الجماعية ” التى اصابت جماعة الاخوان المسلمين بعد ازاحتهم عن السلطة و بعدهم عن الحكم لتنتهج اعمال اجرامية من شأنها اغراق البلد و احراقها بالكامل و منها ما شهدناه على مدار اليوم حيث اقتحام اقسام شرطة و احراق بعضها و قتل مأمور قسم شرطة ايضا احراق مؤسسات حيوية فضلا عن الاعتداء على 16 كنيسة بصعيد مصر و الاعتداء على محلات ملك للاقباط كاستهداف مدبر لاشعال الفتنة الطائفية ليظهر للرأى العام الغربى بانه حرب اهلية بين المسلمين و الاقباط , و ربما يلجأ البعض لاحراق مسجد ما لالصاق التهمة لاقباط مصر لتشتعل الازمة بالاكثر . و لكن هيهات فمصرنا محروسة من عند الله بشعبها و جيشها و شرطتها و سنحمى بلدنا و سنتحمل اى اخطاء كبار أو شيوخا .. شباب أو اطفالا .. رجالا أو نساء و لن نسمح بالتفريط فى اى شبر منها و ستظل اجراس الكنيسة تدق مع اذان المساجد لتستمر وحدتنا و لن يفلح الارهاب فى التفريق فيما بيننا .
و استطردت سحر : اطالب بالعدل السياسى للاخوان فمنذ الساعة السابعة ثبت ان الجماعة تضرب جيشنا بالرصاص الحى و تقتحم المؤسسات الحكومية الحيوية و تعتدى على الكنائس و غيرها بما يعدوا جماعة تعادى الشعب المصرى و عليه لفظ الشعب هؤلاء و سنعمل على اقصائهم من الحياة السياسية .. نعم لاقصاء الارهابين فلم و لن يعودوا اجزاء منا بعدما حولوا الاوضاع لحرب شوارع عقب فض الاعتصام ليتأكد لنا ان جماعة الاخوان هم الذين احدثوا موقعة الجمل سابقا و كانوا الطرف الثالث فى مذبحة ماسبيرو و كانت الفاعل لعملية حرق و تفجير الكنائس وقت حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق لاثارة الفتنة الطائفية بمصر لهدم الدولة المصرية لكننا سنقف ضد هؤلاء و لن ترهبنا اساليب العنف هذه و ستظل حياتنا مطمئنة مستقرة فى القريب و ستتساقط القيادات الاخوانية رويدا رويدا المحرضة على هدم و حرق مؤسسات الدولة و القبض عليها لمحاكمتها .
كما استنكرت سحر موقف دكتور البرادعى المتخاذل قائلة : مسألة تقديم الاستقالة عار بكل المقاييس و قد علمت بان هناك صفقة سرية كمرشحا للرئاسة , و تتساءل سحر لماذا لم تتحرك ايذاء ضحايا السحل امام الاتحادية و فى كل مكان ؟ لماذا تتجاوب مع بيان الادارة الامريكية ؟ لماذا لم تكن مع الشعب المصرى و تصبح منحازا لجماعة ارهابية تقتل جيشنا و شعبنا الاعزل و تعطل حياتنا ؟ اقول لدكتور البرادعى راجع نفسك و التفت لكم الاسلحة المضبطة من داخل ميدانى النهضة و رابعة الى كانت ستستخدم فى احداث مجازر لاحراق البلاد . لقد نزل الشعب فى 30 يونيه لتفويض الجيش و الشرطة لمواجهة الارهاب و الان الشعب يملك مصيره و سنصلى جميعا من اجل مصر و حمايتها من اى مخطط ارهابى .
هذا و ايدت سحر قرار المستشار عدلى منصور الرئيس الموقت و حكومة د . الببلاوى بفرض حالة الطوارىء و حظر التجوال لمدة شهر بقولها : اننا سنقف خلف جيشنا و علينا بتشكيل لجان شعبية لحماية المنشأت العامة من ايدى المخربين فللشعب مهمة حماية مصر باكملها قبل الشرطة و الجيش .
كما وجهت سحر التحية للاعلام المصرى و دوره فى كشف اكاذيب التى تروج لها قناة الجزيرة , مطالبة بسحب السفير المصرى من قطر و تركيا و على ” اردوغان ” تحقيق الدولة الاسلامية داخل ميدان التقسيم باسطنبول , فمصر دولة مدنية و ليست دينية .
و اختتمت سحر حديثها موجه كلمة للاخوان عودوا الى انفسكم .. توبوا الى الله .. اتقوا الله فى شعبه و جيشه .. لا تحرقوا الوطن فحاكمكم الذى أتيتم به مستبد و فاشل و انتم الان تدفعون ثمن فشلكم فى الحكم . مصر لن تعد للخلف ثانية فالدستور يعاد صياغته من جديد لضمان حقوق و واجبات الشعب المصرى .
و كلمة اخيرة لقداسة البابا تاوضرؤس قالت سحر : صلى من اجل مصر و من ثم توضيح المسألة للرأى العام العالمى بان جماعة الاخوان .. جماعة ” مسعورة ” تلتهم لحم المصريين اقباطا و مسلمين , و لا فائدة من التدخل الخارجى لحماية اقباط مصر مما يتعرضون له فالتدخل ليس فى صالح الاقباط بقدر ما هو لصالح الاخوان المتأسلمين خاصة و ان الادارة الامريكية تنظر بعين مصالحها و من ثم تنتقى ما يخدم على مصالحها و الا ما كانت صمتت امام ما يحدث حاليا و ما حدث سابقا .