حرق مصر أول مرة سمعنا فيها تللك العبارة البغيضة كانت قرب اعلان نتيجة الانتخابات التى أصر فيها الاخوان على فوز مرشحهم محمد مرسى والا فسوف يحرقون مصر , الأمر الذى دعا الكثيرين الى الشك فى نتيجة الانتخابات التى اعلنت بفوز هذا المرشح مؤكدين ان المجلس العسكرى تعرض لضغوط الامريكية
حرق مصر أول مرة سمعنا فيها تللك العبارة البغيضة كانت قرب اعلان نتيجة الانتخابات التى أصر فيها الاخوان على فوز مرشحهم محمد مرسى والا فسوف يحرقون مصر , الأمر الذى دعا الكثيرين الى الشك فى نتيجة الانتخابات التى اعلنت بفوز هذا المرشح مؤكدين ان المجلس العسكرى تعرض لضغوط الامريكية حتى قبل ان تحسم القضايا التى اتهمتهم بالتزوير فى الانتخابات واستمر حمك الاخوان عاما كاملا ذاق فيه المصريون طعم المرارة بكافة أشكالها ورفضوا وثاروا وهم يعرفون انهم امام تنظيم إرهابى وأن تهديد العام الماضى ما يزال قائما , ولم يخافوا ولم يخضعوا وابهروا العالم واسقطوا مرسى والاخوان دفعة واحدة ولكن .
هؤلاء الذين لم يعرفوا الانتماء يوما لمصر يريدونها حربا وارضا محترقة فلم يكد المصريون يشعرون ببهجة الخلاص الا وبدات احداث العنف وما تزال مستمرة
حرب الإخوان على المصريين فى المحافظات المختلفة بعد سقوط مرسى
ما أن انتهى بيان اللفريق عبد السيسى محددا خارطة لطريق وتم عزل مرسى الا وقد فقد الإخوان صوابهم فبداية من احداث بين السرايات والتى قد بدات كأنها تمريناً عملياً على الحرب الأهلية، حيث سقط 18 قتيلاً وأصيب نحو 300، وخلال لحظات، اشتدت وتيرة الاشتباكات واتسعت رقعتها، بعدما تجمع المتظاهرون بالقرب من البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة، وقاموا بتنظيم صفوفهم استعدادا للهجوم على الأهالي.
الجيزة ايضا كانت على موعد مع تفجير خطير ولكن عناية الله انقذتها باكتشاف قنبلة تحت كبرى الجامعة الامر الذى كان يمكن ان يؤدى بحياة المئات فى هذه المنطقة الحيوية
و فى الجيزة ايضا قتل عدد من الاشخاص فى منطقة الكيت كات حيث كان المعارضين لمرسى ينظمون مظاهرات فتم الاعتداء عليهم.
الأمر ذاته كان فى منطقة بين السرايات حيث قتل 4 أشخاص في اشتباكات عنيفة بين أهالي منطقة المنيل وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قامت بتكسير المحال في المنيل، مما أدى لاشتباك أهالي المنطقة مع المهاجمين الذين كانوا يحاولون الوصول من ميدان نهضة مصر إلى ميدان التحرير.
الاسكندرية كانت على موعد مع ابشع جرائم قتل حيث قتل اربعة صبية تم رميه من الأسطح من قبل اعضاء الإخوان فى جريمة هزت مشاعر المصريين جميعا , كما حدثت العديد من جرائم القتل المتفرقة فى المحافظات المختلفة مثل الدقهلية والمنوفية
أقباط يدفعون ثمناً لسقوط حكم «الإخوان المسلمين»
«يا دي الذل ويا دي العار … النصارى عاملين ثوار». «إسلامية إسلامية … لا للثورة الصليبية».
لم يكن الأقباط بمنأى عن غضب الإخوان من سقوط مرسى وكانت هذه بعض من الهتافات التي رددها متشددون من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعد إلقاء وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بيانه يوم الاربعاء 3يوليو الجاري، في قرى نائية خصوصاً في الصعيد، في محاولة لدفع المؤيدين لمرسي إلى الانتقام من الأقباط بسبب مشاركتهم الواسعة في تظاهرات 30 يونيو.
لم يكن خافياً على أحد أن الأقباط في مصر شاركوا بكثافة في التظاهرات ضد مرسي بسبب خوفهم من حكم جماعة «الإخوان المسلمين» الذي شهد في عامه الأول اعتداء غير مسبوق على مقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية،
لكن الأقباط حالهم حال شرائح كثيرة من المصريين الذين تمنوا سقوط «حكم الإخوان»، كالمثقفين مثلاً أو العاملين في قطاع السياحة. لكن الأقباط تحديداً كانوا هدفاً أكثر من غيرهم لرد مؤيدي مرسي بعد عزله. إذ ما كاد مرسي يتم عزله بقرار من القوات المسلحة حتى تزايدت وتيرة الاعتداءات على الأقباط ودور العبادة المسيحية، مدفوعة بتحريض متشددين وزعوا منشورات في قرى تضم أقباطاً تصف «ثورة 30 يونيو» بأنها «ثورة صليبية» هدفها الوحيد «إسقاط الإسلام».
وكان قتل المواطن القبطي مجدي لمعي سمعي في الشيخ زويد في سيناء آخر واقعة في سلسلة من الحوادث التي استهدفت الأقباط وممتلكاتهم منذ 30 يونيو. وقتل لمعي بطريقة مروعة. فبعدما خطف الرجل لأيام عُثر على جثته في جبانة للموتى مذبوحاً وقد فصلت رأسه عن جسده المكبل بالسلاسل الحديد.
وكانت قرية «نجع حسان» في الأقصر بجنوب مصر شهدت أحداثاً طائفية استمرت يومين ، على خلفية مقتل مواطن مسلم اتهم ذووه رجلاً قبطياً بقتله، وتطور الأمر إلى استهداف على الهوية راح ضحيته 4 قتلى أقباط بينهم شاب من كوادر حملة تمرد التي قادت التحرك لإسقاط مرسي، وأصيب آخرون وأحرقت منازل عدة للأقباط.
كما اغتيل كاهن كنيسة في سيناء بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه. وعقب إلقاء السيسي بيان عزل مرسي في 3 يوليو كما أحرق غاضبون مبنى خدمات للكنيسة الكاثوليكية بقرية دلجا جنوب محافظة المنيا، كما نُهبت كنيسة الإصلاح بالقرية نفسها. وقُتل خلال تلك الأحداث مواطن قبطي وأصيب آخرون.
كما تعرضت كنيسة «مار مينا» في محافظة بورسعيد لإطلاق نار من قبل مجهولين، وحطم متظاهرون من أنصار مرسي أجزاء من واجهة كنيسة «السيدة العذراء» في مدينة مرسى مطروح.
وعلى الرغم من ان الكنائس لم تغلق أبوابها امام المصليين الا ان بالفعل قد تم اعلاق مراكز الخدمات التابعة للكنائس مثل دور الحضانة والمراكز الطبية كما تعرض الاقباط فى بعض المحافظات للمنع من الذهاب للكنائس و اطلاق الصبية وتحريضهم للطرق على ابواب الاقباط فى القرى كنوع من التهديد وانهم لن يسلموا من الاذى لمساهمتهم فى سقوط مرسى .
القاعدة وفروعها على الأراضى المصرية
وان تركنا الهجوم الجنونى الذى أصاب الإخوان لسقوط نظامهم بل اسطورتهم ليس فى مصر بل فى العالم والتى وصل بهم ان يجعلوا من النساء والاطفال دروعا بشرية قتلت على اثرة ثلات نساء فى المنصورة فى احداث جمعة العاشر من رمضان بخلاف الطرق الحمساوية سواء فى القتل البشع او تصدير صورا للميديا العالمية لرضع قالوا إن الجيش المصرى قتلهم فى احداث الحرس الجمهورى ويتضح انها صورا لاطفال سوريين ولكن حتى ان كانت هذه الصور مفبركة لكن على ارض الواقع بالفعل هناك الرضع والاطفال فى اعتصامات الاخوان وهناك اطفال لا تتعدى اعمارهم الثالثة يحملون اكفانا على ايديهم الصغيرة , ولافتة على صدروهم مكتوب عليها مشروع شهيد ,
علينا ان نتعرف على العلاقات المتشابكة بين الاخوان فى مصر والتنظيم العالمى للإخوان ومدى ما يمكن ان يقدمه هذا التنظيم للجماعة فى مصر وايضا علاقة الاخوان بالتنظيمات الارهابية كالقاعدة واخوتها والتى افرج رئيسهم المعزول عن عتاة المجرميين بها والتى اشارت التقارير الدولية لخطورتهم ليس على مصر بل على العالم وهنا نسمع اعترف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم، بأن القاعدة موجودة في كل أرجاء مصر ويتم ترديد أفكارها بين الناس، وقال “إن هناك عدداً من المصريين المنتمين للقاعدة تم تدريبهم في سوريا أو ليبيا لتنفيذ مهمة معينة”، مضيفاً أن فكر القاعدة يحمل فكرة التكفير والتفجير، حيث يقومون بتكفير الشرطة والجيش والحاكم والصوفية والأشعرية وطوائف كثيرة.
ارتباط
تقارير مخابراتية أمريكية أكدت أن أحد المسؤولين عن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 الماضي، والتي راح ضحيتها السفير الأمريكي لدى ليبيا إلى جانب ثلاثة دبلوماسيين آخرين احتجاجاً على الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام، هو الشيخ محمد جمال الكاشف الذي كان أُفرج عنه بعد ثورة 25 يناير الماضي، وقام بتدريب منفذي الهجوم في معسكرات بصحراء ليبيا.
سيناء ضاعت على يد الإخوان والجيش يخوض حربا لاستردادها
لم تمر سوى أيام قليلة من تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية، وضحت خطة جماعة الإخوان المسلمين لاستخدام سيناء كورقة من أجل تنفيذ مخططاتهم بعيدة المدى، ففتحوا معبر رفح على مصراعيه دون تفتيش أو تدقيق، وغضوا الطرف عن أنفاق تهريب البضائع لقطاع غزة، حتى عانت الأسواق المصرية من نقص حاد فى بضائع، أصبحت راكدة فى أسواق غزة من الجانب الآخر.
كل هذا لا يمثل خطرًا بقدر الخطر الداهم الذى مثله غل أيادى الأمن عن التعامل مع العناصر المسلحة التى توافدت إلى سيناء من عناصر حماس، من أجل توفير الحماية اللازمة والتدخل السريع إن لزم الأمر لحماية مصالح الجماعة، وتنفيذ مخططاتها لبسط أيديها على حكم البلاد، دون النظر إلى البعد الأمنى القومى المصرى، وما يمثله هذا التراخى من كارثة مستقبلية ضد مصر والمصريين من أجل تنفيذ مصالح حزبية ضيقة.
كل ذلك كان مجرد تكهنات وتفسيرات تم تداولها عبر وسائل الإعلام والصحف، وهو ما داوم أعضاء بارزون فى الجماعة على نفيه، لكن الحقيقة انجلت تماما مع وقوع حادث رفح الإرهابى، والذى أسفر عن استشهاد 16 جنديا مصريا بعد تعرضهم لاعتداء غادر مع أذان المغرب فى شهر رمضان من العام الماضى.
مع وقوع الحادث، ظلت الرئاسة الإخوانية، وأعضاء مكتب الإرشاد يراوغون ويماطلون فى سرد أسباب الحادث لكنهم لم يتطرقوا أبدا للحديث عن حقيقة المتورطين فيه.
ثم جاء حادث اختطاف الجنود الستة ليمثل تحديا جديدا أمام النظام الإخوانى، وفاجأ مرسى الجميع بتأكيده على ضرورة الحفاظ على دماء الخاطفين والمختطفين، وبعد إعلان الجيش حالة الطوارئ وإرسال المعدات الثقيلة إلى سيناء للبحث عن الجنود المختطفين وإعادتهم، فوجئنا بالعثور على الجنود، ولم يتم الإعلان عن أى تفاصيل حول حقيقة الاختطاف والخاطفين.
وبعد الإطاحة بنظام الإخوان فى ثورة 30 يونيه، ظهرت حقيقة خطة الجماعة فى سيناء وإجبارها الجهات السيادية والأمنية على مدار عام كامل على غض طرفها عن العناصر المسلحة والمتطرفة التى اتخذت سيناء وكرًا لها، حيث بدأت العمليات الإرهابية تشن ضد قواتنا المسلحة المرابطة على أرض سيناء بجانب الاعتداء على النقاط والأكمنة الأمنية بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
ووصل عدد الشهداء، الذين سقطوا على أيدى إرهابيين مجهولين فى شبه جزيرة سيناء، منذ عزل الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى، إلى 21 قتيلا بين مدنيين ومجندين وضباط فى أكثر من 35 هجوما استهدف نقاطًا أمنية وأهدافًا عسكرية.
وأكد اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجي والعسكري أن العمليات الإرهابية التي تقع في سيناء مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين مع التنظيمات اليمينية المتطرفة والجهادية الإسلامية وعناصر من حماس بخلاف الجماعات التكفيرية التي اتخذت من سيناء مأوي لها خلال فترة حكم الرئيس مرسي الذي كان يعوق أي خطوات جادة لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية.
وأشار بخيت إلي أن الرعونة السياسية التي كان يتمتع بها الرئيس المعزول ساعدت في إيجاد بيئة غير آمنه في سيناء, إلا أن مواجهة تلك العناصر وضرب أهدافهم باتت مسألة وقت ليس اكثر, خاصة وأن الارادة السياسية الحالية عازمة علي القضاء علي تلك البؤر الإجرامية سريعا وهو ما تستعد له القوات المسلحة بعد انتهاء عملية التمشيط التي قامت بها لتحديد أماكن تجمع العناصر الإرهاربية, وهو الأمر الذي يلقي تفهما من الجانب الاسرائيلي. من جانبه,
وقال الدكتور سمير غطاس، مدير منتدي الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أنه منذ فترة حكم الرئيس مرس حتي 26 يونيو الماضى، قتل 26 من ضباطنا وجنودنا، وان مرسي وعد بالثأر لهم، ولكنه حتى عزله لم يفى بوعده،وان ما يحدث الان يكشف عن وجود علاقة سياسية وتنظيمية بين جماعة الاخوان المسلمين، والدكتور مرسي، والجماعات الارهابية الموجوده في سيناء.
ودلل غطاس على حديثه، ان الجماعات الارهابية أعلنت في بيان رسمي، انه اذا ازيح مرسي، أو اجريت انتخابات رئاسية مبكرة فسيتم إعلان سيناء إمارة إسلامية، كما ان انابيب الغاز التي تمر عبر سيناء تم تفجيرها عدة مرات، وبعد وصول مرسي الي الحكم توقفت هذا التفجيرات التى عادت الان، وما قاله البلتاجي إذا عاد الرئيس مرسى ستوقف العمليات الإرهابية في سيناء
مصر والعالم سوف يدفعان ثمن افراج مرسى عن القتلة
بعد افراج مرسى عن المعتقليين والمحكموم عليم بالاعدام من الجماعات الاسلامية نشرت صحفية وول ستريت جورنال تقريرا نسب لمصادر استحباراتية غربية اجاء فيه ان مصر والعالم كله قد يدفعان ثمن مغازلة الرئيس مرسي لأتباعه وأنصاره من المتشددين الذين أفرج الرئيس عن عشرات من المؤمنين بالفكر الجهادي والتكفيري من أجلهم، فهؤلاء ينضمون لمئات آخرين خرجوا من السجون بعد اندلاع ثورات الربيع العربي، ويحاولون الآن استغلال ضعف الحكومات الجديدة في دول الربيع العربي لتطوير قدراتهم على شن موجة جديدة من الأعمال الإرهابية. ويشير التقرير إلى محمد جمال أبو أحمد، الذي تتهمه المخابرات الأمريكية بالضلوع فى الهجمات على السفارة الأمريكية في ليبيا في 11 سبتمبر الماضي، والتى أسفرت عن مقتل أربعة أمريكيين، مؤكدا أن بعض المهاجمين تدربوا في معسكرات تابعة له في الصحراء الليبية. وحسب – مصادر غربية أمنية للصحيفة – فإن أبو أحمد أرسل لأيمن الظواهري -زعيم القاعدة – “يستأذنه في تأسيس جناح جديد تابع له في ليبيا، موضحا للظواهري أنه قد أمّن مصادر التمويل من فرع القاعدة في اليمن”.
وتقول “وول ستريت جورنال” إن أبو أحمد -على خطورته- لا يقارن بالعناصر الجهادية التي أفرج عنها المجلس العسكري ثم الدكتور محمد مرسي، فبعض هؤلاء الجهاديين سبق لهم المشاركة في حرب أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي بدعم أمريكي وتمويل سعودي، وبعضهم شارك فى اغتيال السادات عام 1981، ومن بين المفرج عنهم أسماء بحجم عبود و طارق الزمر وقاتل المفكر الليبرالي فرج فودة في يونيو عام 1992، ومحمد الظواهري – شقيق أيمن الظواهري- الذي دافع عن الهجوم على السفارات الأمريكية عقب نشر الفيلم المسيء للرسول “براءة المسلمين”، والذي لا يخفى قناعته بالفكر التكفيري. وتقدر الصحيفة عدد من أُفرج عنهم بعد سقوط مبارك بنحو 400 معتقل سياسي بينهم 80 من قادة تنظيم الجماعة الإسلامية، وهى الأكثر خطورة بين الجماعات الإسلامية،
كل هذا ولابد ان تلقى الضوء على اجتماع مجلس الإخوان العالمى الذى عقد فى تركيا لتجديد حجم الكارثة التى لحقت بالتنظيم فى مصر وكيفية تجاوزها وتم وضع عددا فى الحلول لم تستبعد العنف ولكن بعد شعور المصريين بقيمتهم باتوا لا يعيرون تهديدات الاخوان حسابا ويعتبرون ان اى شيء فد يحدث ثمن استعادة مصر العظيمة أو حصادا مرا لما جنت ايديهم فالاخوان لم يصلوا للسلطة الا بأصوات المصريين .