إلحاقا لما نشر في صحيفةاليوم السابع صباح الثلاثاء 2أبريل2013 حول لقاء بعض الرموز القبطية بممثلي رئاسة الجمهورية منذ يومين…يلزم توضيح الحقائق الآتية:
**اللقاء المشار إليه لم يتم مع رئيس الجمهورية ولم يجر في مقر الرئاسة كما لم يتم منذ أيام قليلة,بل تم ذلك اللقاء في منتصف شهر فبراير2013 بدعوة من سيادة السفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية وحضره عن مؤسسة الرئاسة كل من:
-السفير/محمد رفاعة الطهطاوي…رئيس ديوان رئاسة الجمهورية
-الدكتور/ياسر علي….المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية
-الدكتورة/باكينام الشرقاوي…مستشارة رئيس الجمهورية
-الدكتور/أيمن علي…مستشار رئيس الجمهورية
كما حضر اللقاء من جانب الرموز القبطية كل من:
-الأستاذ/منير فخري عبد النور…القبطي الوفدي والوزير السابق
-الدكتور/سمير مرقس…الباحث والمفكر والمستشار السابق لرئيس الجمهورية
-الدكتور/نادر رياض…رجل الأعمال وعضو المجلس الملي العام
-المستشار/أمير رمزي…القاضي ورئيس المحكمة
-المهندس/يوسف سيدهم…رئيس تحرير جريدةوطني وعضو المجلس الملي العام
وتم اللقاء في مقر نادي الدبلوماسيين بشارع طلعت حرب بوسط القاهرة.
**اتسم اللقاء بروح المصارحة والجدية في تحليل ومناقشة أوضاع البلاد منذ قيام ثورة25يناير2011,واستهله ممثلو مؤسسة الرئاسة بإيضاح الآتي:
-الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد ليست علي مايرام وينبغي أن يكون هناك حوار مستمر بين سائر التيارات والشركاء في الوطن لبلورة رؤي وطنية لكيفية الخروج من الأزمة.
-مؤسسة الرئاسة تعترف بأن هناك أخطاء ارتكبت من جانبها ولكنها تعرف أيضا أن جميع تيارات المعارضة تقف متربصة بها تتمني إفشالها علاوة علي أن الإعلام يلعب أدوارا خطيرة في تضخيم الأمور وتأليب الرأي العام ضد النظام الحاكم.
-مؤسسة الرئاسة تريد الاستماع إلي شتي الآراء التي تبغي مصلحة الوطن من أجل الوصول إلي سبل عملية ممكنة لتحسين الأوضاع.
**بادر كل من الرموز القبطية الخمسة الحاضرين للاجتماع بتقديم تقييمه للأوضاع التي تعصف بالبلاد وأسبابها علاوة علي رؤيته للسبل الكفيلة بتدارك التردي وعدم الاستقرار.وتلخصت الآراء التي قدموها في الآتي:
-التأكيد علي أن حضورهم الاجتماع تلبية للدعوة الموجهة لهم ليس لكونهم أقباطا أو ممثلين عن الأقباط,إنما حضورهم هو بصفتهم مواطنين مصريين أولا ويجب الالتزام بعدم فصلهم عن الصف الوطني وخاصة جبهة المعارضة التي يقفون وسطها.
-مؤسسة الرئاسة ارتكبت سلسلة من الأخطاء الجسيمة التي أدخلت البلاد في حالة من عدم الاستقرار السياسي بلغت حد الصراع الدموي والتهديد بالحرب الأهلية بعد شق الصف الوطني,ولم تتورع الرئاسة في الانحياز إلي جماعة الإخوان المسلمين بالرغم من وعود رئيس الجمهورية إبان حملاته الانتخابية بأن يكون رئيسا لكل المصريين.
-بلغ قمة استغلال السلطة من جانب رئيس الجمهورية في21نوفمبر الماضي بإصداره الإعلان الدستوري الذي عصف به بمؤسسة القضاء وبالدستور وبالتالي فجر صراعا علنيا استنزف التيارات السياسية والشعب ومازالت آثاره الخطيرة تحيق بالبلاد.
-أدي الانهيار السياسي بجانب الغياب الأمني وتخلي الدولة عن دورها في الذود عن القانون إلي انهيار اقتصادي وتعثر عجلة الإنتاج وهروب رجال الأعمال المصريين والعرب والأجانب إيثارا للسلامة.
-الأقباط عانوا مما عاني منه المصريون في جميع أوجه الحياة,لكن كان عليهم أن يتحملوا نصيبا إضافيا من المعاناة بسبب قبطيتهم,فبعد أن شاركوا في الثورة آملين استعادة حقوقهم الكاملة في المواطنة وعلاج المشاكل التي طالما عانوا منها خلال العقود الأربعة الماضية,اكتشفوا أنهم مستهدفون بالتهديد والوعيد والاعتداء من تيارات الإسلام السياسي الصاعدة بعد الثورة وانتظروا أن تهب الدولة للذود عنهم فلم يحدث وتركتهم فريسة للمعتدين وللمجالس العرفية التي اغتصبت صولجان القانون وأنزلت بهم شتي ألوان العقاب الجماعي والاستبداد.
-إذا كان المصريون والأقباط منهم يمكن أن يتعاونوا مع النظام الحاكم فهناك سلسلة من التطلعات تحدوهم والتي علي النظام أن ينتهجها باعتبارها رسائل طمأنة للشعب وبداية جديدة لإصلاح الأوضاع ومنها:
1-تفعيل عمل اللجنة المستقلة لتعديل الدستور مع التزام رئيس الجمهورية بإرسال التعديلات المتفق عليها للبرلمان لإقرارها والأخذ بها.
2-إعادة تشكيل الحكومة لتكون حكومة ائتلاف وطني تضم مجموعة اقتصادية علي مستوي عال جدا من الخبرة والكفاءة والاحترام داخل وخارج مصر لتكون بمثابة مجموعة إنقاذ للاقتصاد ولإصلاح الأوضاع المتردية.
3-عودة الدولة لتحمل مسئولياتها في الذود عن هيبتها وإعمال القانون وفرض الأمن والنظام ليعود الاستقرار إلي الشارع ويستعيد المواطن إحساس الأمان.
4-الإسراع بتمرير التشريعات الخاصة بقانون بناء دور العبادة وقانون تجريم التمييز لإرسال رسائل طمأنة إلي الأقباط بأن الدولة مسئولة عن رعايتهم وتحقيق المساواة بينهم وبين أقرانهم المسلمين.
**في ختام اللقاء عقب ممثلو الرئاسة علي كل مادار بأنه إيجابي وبناء وأنهم ملتزمون بنقله بكل شفافية ودقة إلي السيد رئيس الجمهورية وأنهم حريصون علي تكرار ذلك اللقاء للعمل علي علاج المشاكل التي تهدد البلاد والعمل الوطني أولا بأول.
**انفض اللقاء ومنذ تاريخه لم يتم اتصال لاحق ولم تعقد لقاءات تالية له.
-السفير/محمد رفاعة الطهطاوي…رئيس ديوان رئاسة الجمهورية
-الدكتور/ياسر علي….المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية
-الدكتورة/باكينام الشرقاوي…مستشارة رئيس الجمهورية
-الدكتور/أيمن علي…مستشار رئيس الجمهورية
كما حضر اللقاء من جانب الرموز القبطية كل من:
-الأستاذ/منير فخري عبد النور…القبطي الوفدي والوزير السابق
-الدكتور/سمير مرقس…الباحث والمفكر والمستشار السابق لرئيس الجمهورية
-الدكتور/نادر رياض…رجل الأعمال وعضو المجلس الملي العام
-المستشار/أمير رمزي…القاضي ورئيس المحكمة
-المهندس/يوسف سيدهم…رئيس تحرير جريدةوطني وعضو المجلس الملي العام
وتم اللقاء في مقر نادي الدبلوماسيين بشارع طلعت حرب بوسط القاهرة.
**اتسم اللقاء بروح المصارحة والجدية في تحليل ومناقشة أوضاع البلاد منذ قيام ثورة25يناير2011,واستهله ممثلو مؤسسة الرئاسة بإيضاح الآتي:
-الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد ليست علي مايرام وينبغي أن يكون هناك حوار مستمر بين سائر التيارات والشركاء في الوطن لبلورة رؤي وطنية لكيفية الخروج من الأزمة.
-مؤسسة الرئاسة تعترف بأن هناك أخطاء ارتكبت من جانبها ولكنها تعرف أيضا أن جميع تيارات المعارضة تقف متربصة بها تتمني إفشالها علاوة علي أن الإعلام يلعب أدوارا خطيرة في تضخيم الأمور وتأليب الرأي العام ضد النظام الحاكم.
-مؤسسة الرئاسة تريد الاستماع إلي شتي الآراء التي تبغي مصلحة الوطن من أجل الوصول إلي سبل عملية ممكنة لتحسين الأوضاع.
**بادر كل من الرموز القبطية الخمسة الحاضرين للاجتماع بتقديم تقييمه للأوضاع التي تعصف بالبلاد وأسبابها علاوة علي رؤيته للسبل الكفيلة بتدارك التردي وعدم الاستقرار.وتلخصت الآراء التي قدموها في الآتي:
-التأكيد علي أن حضورهم الاجتماع تلبية للدعوة الموجهة لهم ليس لكونهم أقباطا أو ممثلين عن الأقباط,إنما حضورهم هو بصفتهم مواطنين مصريين أولا ويجب الالتزام بعدم فصلهم عن الصف الوطني وخاصة جبهة المعارضة التي يقفون وسطها.
-مؤسسة الرئاسة ارتكبت سلسلة من الأخطاء الجسيمة التي أدخلت البلاد في حالة من عدم الاستقرار السياسي بلغت حد الصراع الدموي والتهديد بالحرب الأهلية بعد شق الصف الوطني,ولم تتورع الرئاسة في الانحياز إلي جماعة الإخوان المسلمين بالرغم من وعود رئيس الجمهورية إبان حملاته الانتخابية بأن يكون رئيسا لكل المصريين.
-بلغ قمة استغلال السلطة من جانب رئيس الجمهورية في21نوفمبر الماضي بإصداره الإعلان الدستوري الذي عصف به بمؤسسة القضاء وبالدستور وبالتالي فجر صراعا علنيا استنزف التيارات السياسية والشعب ومازالت آثاره الخطيرة تحيق بالبلاد.
-أدي الانهيار السياسي بجانب الغياب الأمني وتخلي الدولة عن دورها في الذود عن القانون إلي انهيار اقتصادي وتعثر عجلة الإنتاج وهروب رجال الأعمال المصريين والعرب والأجانب إيثارا للسلامة.
-الأقباط عانوا مما عاني منه المصريون في جميع أوجه الحياة,لكن كان عليهم أن يتحملوا نصيبا إضافيا من المعاناة بسبب قبطيتهم,فبعد أن شاركوا في الثورة آملين استعادة حقوقهم الكاملة في المواطنة وعلاج المشاكل التي طالما عانوا منها خلال العقود الأربعة الماضية,اكتشفوا أنهم مستهدفون بالتهديد والوعيد والاعتداء من تيارات الإسلام السياسي الصاعدة بعد الثورة وانتظروا أن تهب الدولة للذود عنهم فلم يحدث وتركتهم فريسة للمعتدين وللمجالس العرفية التي اغتصبت صولجان القانون وأنزلت بهم شتي ألوان العقاب الجماعي والاستبداد.
-إذا كان المصريون والأقباط منهم يمكن أن يتعاونوا مع النظام الحاكم فهناك سلسلة من التطلعات تحدوهم والتي علي النظام أن ينتهجها باعتبارها رسائل طمأنة للشعب وبداية جديدة لإصلاح الأوضاع ومنها:
1-تفعيل عمل اللجنة المستقلة لتعديل الدستور مع التزام رئيس الجمهورية بإرسال التعديلات المتفق عليها للبرلمان لإقرارها والأخذ بها.
2-إعادة تشكيل الحكومة لتكون حكومة ائتلاف وطني تضم مجموعة اقتصادية علي مستوي عال جدا من الخبرة والكفاءة والاحترام داخل وخارج مصر لتكون بمثابة مجموعة إنقاذ للاقتصاد ولإصلاح الأوضاع المتردية.
3-عودة الدولة لتحمل مسئولياتها في الذود عن هيبتها وإعمال القانون وفرض الأمن والنظام ليعود الاستقرار إلي الشارع ويستعيد المواطن إحساس الأمان.
4-الإسراع بتمرير التشريعات الخاصة بقانون بناء دور العبادة وقانون تجريم التمييز لإرسال رسائل طمأنة إلي الأقباط بأن الدولة مسئولة عن رعايتهم وتحقيق المساواة بينهم وبين أقرانهم المسلمين.
**في ختام اللقاء عقب ممثلو الرئاسة علي كل مادار بأنه إيجابي وبناء وأنهم ملتزمون بنقله بكل شفافية ودقة إلي السيد رئيس الجمهورية وأنهم حريصون علي تكرار ذلك اللقاء للعمل علي علاج المشاكل التي تهدد البلاد والعمل الوطني أولا بأول.
**انفض اللقاء ومنذ تاريخه لم يتم اتصال لاحق ولم تعقد لقاءات تالية له.