آثرت أن أشير إلي هذه التحفة في الصورة القبطية لهذا اليوم بمناسبة معجزة فتح أعين الأعمي (يو 9:1-38), التي تذكرها كنيستنا القبطية الأحد القادم ذلك الذي يطلق عليه ##أحد التناصير##.
آثرت أن أشير إلي هذه التحفة في الصورة القبطية لهذا اليوم بمناسبة معجزة فتح أعين الأعمي (يو 9:1-38), التي تذكرها كنيستنا القبطية الأحد القادم ذلك الذي يطلق عليه ##أحد التناصير##. وكما نعلم أن هذه المعجزة ترمز إلي المعمودية أو الولادة الجديدة وما يترتب عليها من الاستنارة الروحية, ولذلك ومما يلفت النظر أن مزمور الاستنارة يسبق قراءة هذا الإنجيل ##بنورك يارب نعاين النور## (مز36:9).
نعم إن الولادة الجديدة عن طريق المعمودية تعطي تجديدا واستنارة روحية حقيقية للشخص المعمد, وليس أدل علي ذلك من أن فساد الطبيعة البشرية بلغ بالإنسان أن يقتل أخيه كما في قصة قايين وهابيل. أما بعد التغطيس في المعمودية ومسحة الروح القدس في الميرون ثم التناول من الأسرار المقدسة نلبس طبيعة جديدة ملؤها الحب والبر والقداسة.
هذه التحفة تؤرخ لالقرن السادس وهي مصنوعة من الرخام, تسودها زخرفة شبيهة بزخارف السلال المجدولة, وقد برع الفنان في نحت شجرة الحياة علي جوانبها الأربعة وهي المعروفة بالهوما Homa في الفن الساساني.
والذي يعنينا بالأكثر أن هذا الأثر عبارة عن كتلة مجوفة أو إناء مفرغ يوجد بأسفله فتحة جانبية لتصريف المياه مما يؤكد أنه كان يستخدم وعاء أو جرن للمعمودية, كتب عنه باستفاضة عالم الآثار الألماني الأصل J.Stryzgornyki.
نعم إن الولادة الجديدة عن طريق المعمودية تعطي تجديدا واستنارة روحية حقيقية للشخص المعمد, وليس أدل علي ذلك من أن فساد الطبيعة البشرية بلغ بالإنسان أن يقتل أخيه كما في قصة قايين وهابيل. أما بعد التغطيس في المعمودية ومسحة الروح القدس في الميرون ثم التناول من الأسرار المقدسة نلبس طبيعة جديدة ملؤها الحب والبر والقداسة.
هذه التحفة تؤرخ لالقرن السادس وهي مصنوعة من الرخام, تسودها زخرفة شبيهة بزخارف السلال المجدولة, وقد برع الفنان في نحت شجرة الحياة علي جوانبها الأربعة وهي المعروفة بالهوما Homa في الفن الساساني.
والذي يعنينا بالأكثر أن هذا الأثر عبارة عن كتلة مجوفة أو إناء مفرغ يوجد بأسفله فتحة جانبية لتصريف المياه مما يؤكد أنه كان يستخدم وعاء أو جرن للمعمودية, كتب عنه باستفاضة عالم الآثار الألماني الأصل J.Stryzgornyki.
e.mail: [email protected]