كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلي للآثار عن مجموعة من تماثيل وبقايا عظم حيوانية وطيور وذلك داخل فجوة عثرت عليها البعثة أثناء أعمال تدعيم وترميم الواجهة الجنوبية للجسم الخارجي لهرم ذوسر المدرج بسقارة (2687ق.م-2668 ق.م) وصرح بذلك وزير الثقافة فاروق حسني وأضاف أن البعثة عثرت أيضا علي طبقة من الملاط داخل أرضية الفجوة.
وأوضح زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار أنه أثناء ترميم المقبرة الجنوبية لهرم زوسر وجدت البعثة كمية كبيرة من القشور الذهبية ربما استخدمها المصري القديم خلال العصور المتأخرة لتزيين التوابيت لوضعها علي الكارتوناج,هذا بالإضافة إلي ثلاثين كتلة جرانيتية ضخمة تصل وزن الواحدة منها خمسة أطنان وهي مكونة من تابوت جرانيتي كان يوضع بداخلة التابوت الخشبي الذي كان يحوي مومباء الملك زوسر وقال الأثري سمير عبد الرؤوف مدير البعثة الأثرية إنه أثناء أعمال تنظيف الممرات الداخلية لهم عثرت البعثة علي أحجار جيرية حفر عليها أسماء بنات الملك ذوسر والقابة المختلفة, هذا بالإضافة إلي بعض الأدوات الخشبية وبقايا تماثيل خشبية وأواني فخارية مختلفة الأحجام والأشكال وبقايا عظام آدمية وأجزاء من مومياء,ويجري الآن تنظيف وترميم ودراسة هذه القطع الأثرية.
مصدر:المجلس الأعلي للآثار