نظم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مؤتمرًا شعبيًا بعنوان “مصر إلى أين ..؟” بحضور الناشط السياسي زياد العليمى النائب السابق فى مجلس الشعب عن حزب المصري الديمقراطي ، وذلك بجمعية الشبان المسلمين بملوى بالمنيا
نظم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مؤتمرًا شعبيًا بعنوان “مصر إلى أين ..؟” بحضور الناشط السياسي زياد العليمى النائب السابق فى مجلس الشعب عن حزب المصري الديمقراطي ، وذلك بجمعية الشبان المسلمين بملوى بالمنيا
واكد العليمي في مستهل كلمته قائلاً : لم نقبل ولن نقبل عزاء في أي شهيد .. قبل أن يعود حقه .. مؤكدا الناس ماتت علشان لايخاف احد من ” بكره ” …
واستعرض العليمي الأحوال السيئة للبلاد واتخذ من أحوال الفلاح خير مثال علي ذلك مؤكدا ً ان الفلاح اليوم مش عارف يزرع عشان السولار سوق سوداء وغير متوفر والبنك بيعطي له أجولة السماد من الخيش المتهالك ” الدايب ” الذي يتسبب في تلف المحاصيل ، ومن معاناة الفلاحين الآن تخفيض شركة السكر لسعر محاصيل قصب السكر والبنجر مما يعني خسارة علي الفلاح بالإضافة إلي أن الشركة نفسها تعمل بثلث طاقتها
وتابع العليمي ان ان سعر شيكارة الكيماوي بلغت أقصي ارتفاع لها منذ 5 سنوات من 35 جنيه إالي 75 جنيه
واستنكر النائب السابق استيراد المهندس خيرت الشاطر لمحصول مانجو من الهند وصفه ” بالأسوأ ” خلال الصيف الماضي .. لكي تزيد ثروة الشاطر وتبور محاصيل الفلاحون المصريون قائلا ” عشان خيرت الشاطر يغتني .. الفلاحين الغلابة يفقروا زيادة ،وعشان يغتني ..محاصيل مصر تتلف وتبور ” وتابع لم نثور ليستبدل أحمد عز بخيرت الشاطر .
واشار الي انه طالما يسير الرئيس مرسي علي خطي مبارك لا ينتظر سوي حال مبارك الآن ، فمصر الآن ليس فيها مكان للاستبداد ومن يحكم بغير هذا مكانه طره وليس الاتحادية
وتعجب القيادي بالمصري الديمقراطي من ان القائمين علي الحكم قالوا للناس “نجحونا عشان نطبق شرع الله” ، أفألا يعلم الذي يطبق شرع الله ان الرسول (ص ) قال ما أمن بي من نام شبعان وجاره جائع .. ألا يعلمون ان الشعب الذي يحكمونه ينام جائع وهم يجددون سياراتهم ويغتنون أكثر فأكثر علي حساب هذا الشعب
وأضاف الناشط السياسي : سيدنا عمر ابن الخطاب عدل ..فأمن..فنام تحت الشجرة بدون حراسة … أما دكتور مرسي .. ظلم .. فقتل .. فجوع الناس وأفقرهم ويصرف الأموال التي من المفترض صرفها علي علاجنا وعلي تأمين صحي وتعليم أولادنا علي حراسة لكي تحرسه منا نحن الشعب .. الرئيس الذي يخاف من شعبه ..مايلزمناش .. الريس اللي مايحميش نفسه بأنه يحقق لشعبه الأمان ..مايلزمناش
واختتم العليمي : ثورتنا في منتصفها وهاتكمل لحد ما نشعر ان كل واحد مننا انه فخور انه مصري ..