أعلن التحرير لاونج عن بدء فعاليات برنامج ” وثائقيات من أجل التغيير- هل يمكن للماضي أن يلهم المستقبل؟”، ويتضمن البرنامج سلسة من الأفلام الوثائقية حول موضوعات مختلفة واختير شهر أبريل ليناقش سؤال : هل انت مؤمن بالسلمية ؟
أعلن التحرير لاونج عن بدء فعاليات برنامج ” وثائقيات من أجل التغيير- هل يمكن للماضي أن يلهم المستقبل؟”، ويتضمن البرنامج سلسة من الأفلام الوثائقية حول موضوعات مختلفة واختير شهر أبريل ليناقش سؤال : هل انت مؤمن بالسلمية ؟ حيث يعرض المنتدى وثائقيات من اجل التغيير وتجارب دول تمكنت من القيام بتغيير حقيقي عن طريق السلمية، ويمكن أن تكون هذه الأفلام مصدر إلهام بأفكار قد تكون غائبة عنا ويمكننا تطبيقها في المستقبل، فالأفلام أداة قوية يمكنها توصيل الرسائل إلى المواطنين بشكل فعال وسريع مقارنة بالوسائل الأخرى.
وسيعرض “تحرير لاونج” كل يوم الإثنين من كل أسبوع فيلماً ، يعقبه مناقشة حول موضع الفيلم مع أحد المتخصصين في مجال علم الاجتماع. حيث يهتم التحرير لاونج بقضايا السلام والتغيير السلمي، إيماناً بقوة السلمية في التغيير، كما يدعم ويعزز ثقافة التسامح وتقبل الأخر، ويتمنى أن نعيش في عالم يسوده السلام والعدل.
يبدا البرنامج من غدا الإثنين الموافق 22 إبريل 2013 بفيلم ” مانديلا” و هو فيلم وثائقي انتاج عام 1996، إخراج انجوس جيبسون وجو مينل وتستغرق مدة عرضه 118 دقيقة، حصل الفيلم على بعض الجوائز وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1997.
يتناول الفيلم السيرة الذاتية لنيلسون مانديلا، الرئيس الأسبق لجنوب إفريقيا، حيث يستعرض لنا طفولة مانديلا وعائلته وتعليمه، إلى جانب نضاله الكبير للحصول على حرية جميع الجماعات العرقية في جنوب إفريقيا.
ويعد مانديلا أحد أبرز المناضلين والمناهضين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا، والجدير بالذكر أن المهاتما غاندي هو المصدر الرئيسى لإلهام مانديلا في حياته وفلسفته حول نبذ العنف والمقاومة السلمية ومواجهة المصائب والصعاب بكرامة وكبرياء.
ويعقب عرض الفيلم مناقشة حول قدرة السلام على إنهاء شتى أنواع الصراعات، وكيف يمكن أن يتم التغيير بطريقة سلمية و برؤية وقراءة جديدة للأحداث، و يشارك فى هذا النقاش الدكتور مصطفي حجازي، أكاديمي ومفكر مصري خبير في مجال التطوير المؤسسي والتخطيط الإستراتيجي والحوكمة، حاصل على دكتوراة في علم النفس من جامعة ليون بفرنسا، وعمل أستاذاً للصحة الذهنية بجامعة البحرين، وشغل مناصب إستشارية مختلفة لعدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة وصاحب الكتاب الشهير التخلف الأجتماعى – مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور.