عقد حزب الوطن السلفى موتمرا جماهيريا حاشدا مساء امس بقاعة السندريلا بوسط قنا بحضور عماد عبد الغفوررئيس الحزب ومساعد رئيس الجمهورية وراضى شرارة وعدد من القيادات بالحزب والدعوة السلفية
عقد حزب الوطن السلفى موتمرا جماهيريا حاشدا مساء امس بقاعة السندريلا بوسط قنا بحضور عماد عبد الغفوررئيس الحزب ومساعد رئيس الجمهورية وراضى شرارة وعدد من القيادات بالحزب والدعوة السلفية .
وفى كلمته أكد عبد الغفور أن مصر تخوض معركة التنمية الاقتصادية والرخاء ولابد أن يكون يكون أمل فى النهوض بالوطن وعلى جميع القوى السياسية تحمل المسؤلية كاملة للوصول الى مرحلة الاستقرار الأمنى والسياسى.
وأشار الى أن حزب الوطن يتبنى مبادرة للمصالحة تهدف وقف المليونيات بين الأطراف السياسية وعقد مع حوار مجتمعى جاد وتكوين هيئة للتنمية الاقتصادية يشارك فيها عدد من الاقتصاديين من كل الاطياف والقوى السياسية لوضع رؤيه مستقبليه لمنظومة الاقتصاد وكيفية النهوض به ووضع تشريعات ملزمة للجميع.
وعن جلسات الحوار الوطنى قال إنها لم تكن فاشله بل تحقق فيها بعض المطالب مثل موافقة الرئاسة على تعديل الاعلان الدستورى كما تم التوافق على تعديل عدد من مواد الدستور الا أن أحد الأحزاب لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه .
وأوضح عبد الغفور خلال كلمته رفض الحزب التام للجان الشعبيه وأكد ان دور وزارة الداخلية واستخدام القوة يجب ان تقوم به الشرطة وموسساتها فقط وتطرق الى موضوع الضبطية القضائة التى تحدث عنها النائب العام قال أنها لاتكون الا فى حالة التلبس مثل قطع الطرق وسرقة السيارات فهذه لاتحتاج الا إذن من النيابة
واشار إلى أن إستقالته من حزب النور جاءت لاختلاف وجهات النظر بين اعضاء الحزب فالبعض يرى ضرورة إقتصار العضوية على فئات بعينها ولذلك قمت بتشكيل حزب الوطن على أن يضم جميع فئات الوطن من المسلمين والمسيحيين مشيرا انه ليس هناك مانع من وجود المراة راس قائمة الحزب موكدا ان نهضة الوطن لاتتحقق الا بتكاتف وتضافر جهود ابناء الوطن الواحد
ورفض عبد الغفور مشروع الصكوك الإسلامية قال إننا نرفضه فى صورته الحالية لانه خرج عن الاطار الذى كنا نريده وعليه كثير من التحفظات.
وأشارإلى أن هناك مشاورات مع حزب البناء و التنميه ومع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لتكوين تحالف الا أن الخلاف حتى الآن هل يكون تحالفا إنتخابيا فقط أم تحالفا يستمر لمدة خمس سنوات.
وفى كلمته أكد عبد الغفور أن مصر تخوض معركة التنمية الاقتصادية والرخاء ولابد أن يكون يكون أمل فى النهوض بالوطن وعلى جميع القوى السياسية تحمل المسؤلية كاملة للوصول الى مرحلة الاستقرار الأمنى والسياسى.
وأشار الى أن حزب الوطن يتبنى مبادرة للمصالحة تهدف وقف المليونيات بين الأطراف السياسية وعقد مع حوار مجتمعى جاد وتكوين هيئة للتنمية الاقتصادية يشارك فيها عدد من الاقتصاديين من كل الاطياف والقوى السياسية لوضع رؤيه مستقبليه لمنظومة الاقتصاد وكيفية النهوض به ووضع تشريعات ملزمة للجميع.
وعن جلسات الحوار الوطنى قال إنها لم تكن فاشله بل تحقق فيها بعض المطالب مثل موافقة الرئاسة على تعديل الاعلان الدستورى كما تم التوافق على تعديل عدد من مواد الدستور الا أن أحد الأحزاب لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه .
وأوضح عبد الغفور خلال كلمته رفض الحزب التام للجان الشعبيه وأكد ان دور وزارة الداخلية واستخدام القوة يجب ان تقوم به الشرطة وموسساتها فقط وتطرق الى موضوع الضبطية القضائة التى تحدث عنها النائب العام قال أنها لاتكون الا فى حالة التلبس مثل قطع الطرق وسرقة السيارات فهذه لاتحتاج الا إذن من النيابة
واشار إلى أن إستقالته من حزب النور جاءت لاختلاف وجهات النظر بين اعضاء الحزب فالبعض يرى ضرورة إقتصار العضوية على فئات بعينها ولذلك قمت بتشكيل حزب الوطن على أن يضم جميع فئات الوطن من المسلمين والمسيحيين مشيرا انه ليس هناك مانع من وجود المراة راس قائمة الحزب موكدا ان نهضة الوطن لاتتحقق الا بتكاتف وتضافر جهود ابناء الوطن الواحد
ورفض عبد الغفور مشروع الصكوك الإسلامية قال إننا نرفضه فى صورته الحالية لانه خرج عن الاطار الذى كنا نريده وعليه كثير من التحفظات.
وأشارإلى أن هناك مشاورات مع حزب البناء و التنميه ومع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لتكوين تحالف الا أن الخلاف حتى الآن هل يكون تحالفا إنتخابيا فقط أم تحالفا يستمر لمدة خمس سنوات.