بعد مرور يوم كامل على الاستفتاء و مع استمرار المشهد السياسي المتأزم و الوصول ليوم الاستفتاء ؛ اعلنت شبكة محايد للتوعية الانتخابية عن نتائج اعمال مراقبتها للعملية الاستفتاء للتاكيدعلي دور المجتع المدني في الرقابة
بعد مرور يوم كامل على الاستفتاء و مع استمرار المشهد السياسي المتأزم و الوصول ليوم الاستفتاء ؛ اعلنت شبكة محايد للتوعية الانتخابية عن نتائج اعمال مراقبتها للعملية الاستفتاء للتاكيدعلي دور المجتع المدني في الرقابة الشعبية علي احد مظاهر التحول الديمقراطي ، و ابراز الطرق الجديدة التى ابتكرها الحزب الحاكم ( حزب الحرية و العدالة ) فى التزوير لفرض ارادتهم على الشعب المصري و امرار الدستور الذي اصبح مشوها قبل أن يولد ، و ابراز السلبيات و الايجابيات فى المشهد السياسي الحالى سواء من الاحزاب المتصارعة او من الشعب .و قسمت الشبكة المراقبة الى ايجابيات و سلبيات تنفيذا لاسمها و هو محايد حيث رصدت الجانبين إذ أنها رصدت مظاهر السلبيات كما يلى
1.
الدور الخفي للمجلس القومي لحقوق الانسان في منع اصدار تصاريح المراقبة .
خرج علينا المجلس القومي لحقوق الانسان بعد استقالة عدد كبير جدا من الحقوقيين والسياسيين والثوار من المجلس لدوره المتخاذل في احداث الاتحادية وغيرها من الاحداث الدامية في المحافظات واصبح المجلس بالكامل من المنتمين للتيار الاسلامي .
فخرج علينا المجلس ليعلن أنه سيصدر تفويض للمراقبة وهذا ليس بدور للمجلس بل هذا دور اصيل للجنة العليا للانتخابات و المشرفة على الاستفتاء مما يفتح الباب بوضوح لاعطاء تفويضات و تصاريح مراقبة لمن ينتمون للتيار الاسلامي كمراقبون ( من المفترض الحيادية ) للاستفتاء وهذا ما يجعل من المجلس القومي لحقوق الانسان في موقف غير المحايد ، مراعيين فى الاعتبار ان رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان هو رئيس اللجنة التأسيسة التى قامت بوضع ذات الستور .
2.
الاشراف على اللجان : طبقا للاستفاء الذي اجري فى مارس كان من المفترض ان يتم اشراف القضاة على
الاستفتاء و اى انتخابات يتم اجرائها بعد هذا الاستفتاء و على الرغم من ان الاعلان الدستوري الثانى و الذي كان يتضمن اشراف القضاة على الاستفتاء الا ان شبكة ( محايد ) رصدت فى عدد من اللجان ان المشرفين على الصناديق اما مدرسين او امناس سر جلسات بالمحاكم او ممن يقومون باعمال ادارية و هم فى حقيقة الامر ينتمون الى التيارات الاسلامية .
3.
قيام بعض المستشارين بالتصويت بدلا من الناخبين في بطاقة الاستفتاء بالمخالفة لنصوص القانون
4.
ظهور البطاقة الدوراة و بكثافة فى العديد من اللجان لصالح نعم للدستور
5.
اكتشاف مراقبين يحملون تفويضات مزورة للمراقبة
6.
عدم السماح للسيدات المسيحيات للادلاء باصواتهم فى الاستفتاء و بالطبع يستدل عليهم من عدم ارتدائهم للحجاب
7.
حمل السلاح و التلويح به امام اللجان لترهيب المواطنين و تخويفهم و فى بعض اللجان تقاعس الشرطة فى القيام بواجبها فى مثل هذة الاحوال
8.
التاخير في فتح اللجان و فتحها لبعض الوقت ثم افتعال بعض المشادات و قفلها امام المواطنين مما يفتح الشك امام المواطنين فى نزاهة العملية الاستفتائية و شفافيتها او الوصول بهم الى حالة من الزهق و التأفف و مغادرة اللجان و هذا اسلوب جديد للتزوير يشارك فيه من يرغبون فى التصويت لصالح نعم .
اما الايجابيات فرصدتها الشبكة بمنتهى الحياد ايضا موضحة :
للمرة الاولى فى مصر و بعد ثورة 25 يناير يتم رصد بعض الايجابيات التى صدرت عن المواطنين العاديين ممن لا ينتمون الى اى من الاحزاب و ممن ليس لديهم اى انتماءات سياسية :
و على سبيل المثال لا الحصر
1.
اصرار المواطنين على التأكد من توصيل صوتهم الى صندوق الاقتراع و بشكل سليم رغم المحاولات المستميتة لارهابهم و منع التصويت .
2.
المشاركة الكثيفة من السيدات على اللجان و وقوفهم فى طوابير طويلة انتظارا لدورهم فى الادلاء بصوتهم
3.
لاول مرة كسر حاجز الخوف انتهى الى غير رجعة و سؤال المواطنين للمشرفين على الصناديق عن هويتهم و التاكد من انهم المنوط بهم الاشراف على الصناديق من كونهم قضاة
4.
لاول مرة كسر حاجز الخوف و في حالة عدم التأكد من النزاهة فى العملية الانتخابية ان يقوم المواطنين فرادي بتحرير محاضر شرطة و اثبات الحالة فى القسم و خاصة من جانب السيدات .
الجدير بالذكر أن محايد تقدمت بنداء الى الجهات المختصة لتكون على قدر المسئولية و على قدر مستوي الحدث و ان يتعاملوا مع الامر بما يتناسب مع وعى الشعب المصري الذي لا يقهره اى مستعمر او اى انتماء او اىة جماعة ما
و تقدمت ايضا شبكة محايد بنداء عاجل الى اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء بالالغاء الفوري للتفويضات المستخرجة من المجلس القومي لحقوق الانسان لانه مجلس غير مختص والسماح للمنظمات التى استخرجت تصاريح مراقبة الانتخابات الرئاسية السابقة بالمراقبة بها او استخراج تفويضات من المنظمات ذاتها وأن تكون معتمدة من اللجنة خلال فترة الاسبوع مابين الجولة الاولي و الجولة الثانية .