قال رئيس الوزراء هشام قنديل أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مؤخرا والذي أثار احتجاجات واسعة بمختلف أنحاء البلاد سوف يسقط تلقائيا مباشرة إذا ما تم إقرار الدستور الجديد في الاستفتاء الشعبي المقرر إجراؤه منتصف شهر ديسمبر الجاري
قال رئيس الوزراء هشام قنديل أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مؤخرا والذي أثار احتجاجات واسعة بمختلف أنحاء البلاد سوف يسقط تلقائيا مباشرة إذا ما تم إقرار الدستور الجديد في الاستفتاء الشعبي المقرر إجراؤه منتصف شهر ديسمبر الجاري.
واكد قنديل خلال مقابلة مع شبكة تلفزيون سي ان ان الامريكية الاخبارية بثته اليوم على ما ذكره الرئيس مرسي ومسؤولون آخرون في حكومته في وقت سابق بأن الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية في 22 نوفمبر الماضي والذي يحصن قرارات الرئيس السابقة والمستقبلية منذ توليه السلطة وحتى العمل بالدستور الجديد ضد أحكام القضاء جاء بهدف حماية عملية بناء المؤسسات الديمقراطية. واضاف إنه يجب ألا يكون هذا الإعلان الدستوري مثار خلاف قبل 15 ديسمبر الجاري وهو الموعد الذي حدده رئيس الجمهورية لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد والذي ستكون نتيجته إما الموافقة على الدستور الجديد أو رفضه.
وأضاف: نحن نتحدث عن ساعة واحدة و12 يوما قبل إسقاط الإعلان الدستوري لذلك أعتقد أنه لا يجب على الناس القلق بشأن هذه الإعلان، لا يجب أن نقلق إزاء ما هو قادم وهو الدستور الجديد.
وبالإضافة إلى موجة الاحتجاجات التي يشهدها الشارع المصري منذ إصدار الرئيس الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين الإعلان الدستوري قبل نحو أسبوعين، جاء مشروع الدستور الجديد الذي أقرته الجمعية التأسيسية أواخر الأسبوع الماضي ليزيد انتقادات المعارضة ضد مرسي.