فى اطار دعوة الجمعية التأسيسية اعضاء جبهة الانقاذ الوطنى للحوار يوم الجمعة القادم أوضح د . عماد جاد الخبير و المحلل السياسى فى تصريح خاص ل ” وطنى ” ان الدعوة ليس لها معنى فى ذلك الوقت بعدما انتهت صفة الجمعية التأسيسية من كتابة الدستور و تقديم المسودة لرئيس الجمهورية
فى اطار دعوة الجمعية التأسيسية اعضاء جبهة الانقاذ الوطنى للحوار يوم الجمعة القادم أوضح د . عماد جاد الخبير و المحلل السياسى فى تصريح خاص ل ” وطنى ” ان الدعوة ليس لها معنى فى ذلك الوقت بعدما انتهت صفة الجمعية التأسيسية من كتابة الدستور و تقديم المسودة لرئيس الجمهورية , فبأي صفة تدعو بها التأسيسية للدستور الحوار الوطنى لعل فى ذلك الامر مضيعة للوقت فاى حوار ينتظر بعد انتهاء المرحلة الاولى من الاستفتاء على الدستور وكان من المفترض اجراء الحوار قبل عملية الاستفتاء للوصول لتوافق وطنى حياله و ليس كما يحدث من اجراء الحوار بعد الاستفتاء ومن ثم وضع تمرير مواد الدستور المثار حولها الجدل رهن موافقة ثلثين اعضاء البرلمان فور انعقاده و هو ما قد يصعب تحقيقه إذا ما كان هناك اغلبية برلمانية يمثلها التيار الإسلامى.