شددت الجبهة الحرة للتغيير السلمى على أهمية الحوار الوطنى لحل كافة ما يخص قضايا الوطن إلا أنها أكدت على أنه لا جدوى منه فى هذه اللحظة إلا إذا سبقه سحب الإعلان الدستورى الأخير الصادر فى 22 نوفمبر الجارى
شددت الجبهة الحرة للتغيير السلمى على أهمية الحوار الوطنى لحل كافة ما يخص قضايا الوطن إلا أنها أكدت على أنه لا جدوى منه فى هذه اللحظة إلا إذا سبقه سحب الإعلان الدستورى الأخير الصادر فى 22 نوفمبر الجارى ، و الاعتذار للشعب المصرى – من جانب جماعة الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة و مؤسسة الرئاسة – عن توابع هذا الإعلان من دماء أريقت و أرواح أزهقت و ممتلكات دمرت و ما أشيع من رعب و فوضى فى الأيام الاخيرة .
ووضحت الجبهة أن الدعوة من جانب مؤسسة الرئاسة هى محاولة للالتفاف حول نتائج الاعلان الدستورى الأخير و محاولة للخديعة مرة أخرى حتى يتم تحويل الانظار عما يفعله التيار الأصولى فى مصر ومحاولة لتهدئة الرأى العام المحلى و الدولى عما يحدث فى مصر .
أكد على السيد الفيل – عضو المكتب السياسى للجبهة أن اللحظة الحاسمة و الفارقة فى تاريخ هذا الوطن لا ينبغى أن نلهث فيها وراء مكتسبات شخصية و يجب علينا جميعا ألا ننساق وراء هذه الدعوة و نحذر كافة النخب السياسية و الحزبية و المثقفة ألا تلهث – مرة أخرى – خلف مكاسب خاصة لما ينتمون إليه من توجهات أو أحزاب و إلا ستكون العواقب وخيمة إذ أن للشعب المصرى حدود يتحمل فيها صابرا و لكن إن حانت اللحظة – التى نخشى منها على الوطن – فإنها لن تبقى أخضر أو يابس ، فتعقلوا و أعقلوا و توافقوا إن لم تستطيعوا الاتفاق .