أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية دعوة جماعة الإخوان المسلمين لأعضائها للتجمهر لتأييد قرارات رئيس الجمهورية في ميدان عابدين في نفس الوقت الذي دعت فيه القوى الوطنية المدنية والثورية لتظاهرات في ميدان التحرير إعتراضا على الإعلان الدستوري ، ووصفت الأمانة ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين من قرارات ودعوات بتأجيج المشاعر والمساعدة على الصدام بين المتظاهرين
أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية دعوة جماعة الإخوان المسلمين لأعضائها للتجمهر لتأييد قرارات رئيس الجمهورية في ميدان عابدين في نفس الوقت الذي دعت فيه القوى الوطنية المدنية والثورية لتظاهرات في ميدان التحرير إعتراضا على الإعلان الدستوري ، ووصفت الأمانة ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين من قرارات ودعوات بتأجيج المشاعر والمساعدة على الصدام بين المتظاهرين .
وتساءلت الأمانة العامة للحزب عن سبب إختيار نفس التوقيت الذي أعلنت عنه القوى الوطنية والثورية للقيام بتجمهرهم وفي ميدان يبعد عدة مئات من الأمتار من ميدان التحرير ؛ ولماذا لم تختار الجماعة يوما أخر أو ميدانا أخر، واصفة ما يحدث بإنه إستفزاز للرافضين لقرار الدكتور محمد مرسي وحذرت من حدوث إشتباكات واسعة بين المتظاهرين بسبب التقارب الشديد بينهما.
وتحمل الأمانة العامة جماعة الإخوان المسلمين وقيادتها مسئولية ما يمكن أن يحدث من صدامات وتهيب بقوى الأمن عدم الإعتداء على المتظاهرين السلميين والذين سيخرجون معبرين عن رفضهم للإنقلاب على الشرعية والقانون في مكان محدد ومعلن سلفا وبطريقة ديمقراطية سلمية ، وحذرت من التعدي على أعضائها من أي طرف وأنها ستلجأ للتصعيد في حالة الإعتداء على منصتها أو أعضائها أو أي متظاهر سلمي مطالبة جماعة الإخوان بإختيار يوم ثاني للتعبير عن أرائها وفي ميدان بعيد عن التحرير لعدم حدوث إشتباكات أو أحداث لا تحمد عواقبها .