تجددت أزمة لأئحة الأجور والمرتبات بالقطاعات المختلفة بإتحاد الإذاعة والتليفزيون لعدم صرف شهور يوليه وأغسطس وسبتمبر الأمر الذي اثارحالة من الغضب العام بمبني ماسبيرو ودفع العاملين بالقطاعات المختلفة بالتجمهر والتظاهر أمام مكاتب رؤساء القطاعات حيث وصلت الأزمة إلي أشدها بقطاعي التليفزيون والأخبار
تجددت أزمة لأئحة الأجور والمرتبات بالقطاعات المختلفة بإتحاد الإذاعة والتليفزيون لعدم صرف شهور يوليه وأغسطس وسبتمبر الأمر الذي اثارحالة من الغضب العام بمبني ماسبيرو ودفع العاملين بالقطاعات المختلفة بالتجمهر والتظاهر أمام مكاتب رؤساء القطاعات حيث وصلت الأزمة إلي أشدها بقطاعي التليفزيون والأخبار حيث ندد العاملين بقطاع التليفزيون بسياسات عصام الأمير مطالبين بإقالته لعدم تصديه لحل أزماتهم –حسب قولهم – في حين وصف العاملين بقطاع الاخبار موقف إبراهيم الصياد رئيس القطاع بالمتخازل مهددين بغلق الإستديوهات وقطع البث في حالة عدم صرف مستحقاتهم المالية قبل عيد الاضحي المبارك.
قال أحد العاملين بقطاع الأخبار الوضع بالقطاع يزداد سوءا وصرف المرتبات أصبح حسب المبلغ الذي يصرفه القطاع الإقتصادي برئاسة محمد عبدالله وهذا المبلغ يتوقف علي قوة العلاقة الشخصية للأخير برئيس القطاع أو قوة شخصية رئيس القطاع وقدرته علي المطالبة بجميع المستحقات المالية للعاملين بقطاعه الأمر الذي يفتقده الصياد حيث نجده يتسامح ويتهاون بل ويتخاذل في المطالبة بمستحقاتنا المالية المتأخرة عن ثلاثة شهور مضت بحجة أن القطاع خدمي ولا يوجد لديه موارد أو مواد إعلانية في الوقت الذي نجد فيه قطاعات إخري يتم صرف المستحقات المالية للعاملين بها بالكامل مثل قطاع القنوات المتخصصة.
وأضاف أحد مخرجات قناة النيل للإخبار “إحنا إتمرمطنا من ساعة ما ضمونا لقطاع الأخبار ” فعندما كنا تابعين لقطاع المتخصصة كان يصرف لنا المستحقات المالية بالكامل دون تأخير وكان شغلنا بيتقدر ذلك لأننا من القنوات الإخبارية التي تعمل علي مدار الساعة تقارير ونشرات وإستديوهات تحليلية فنحن أصبحنا أكثر قنوات القطاع تفاعلا مع الحدث وبالرغم من هذا أصبحنا أخر ناس بيصرفوا مستحقاتهم المالية الأمر الذي يستنكره جميع العاملين بالنيل للأخبار لما لها من خصوصية في نقل الأحداث الجارية لحظة بلحظة ونحن نطالب بعودتنا لقطاع المتخصصة مرة إخري لأن القطاع الإقتصادي “بيلبس طاقية القطاعات لبعضها ” بمعني أن القطاعات الأكثر عدد من العاملين مثل قطاع الهندسة الإذاعية أصبح لهم أولوية في صرف المرتبات لتجنب إعتصماتهم ومظاهرتهم لأنها تصيب المبني بالشلل التام لأنهم يتحكمون في جميع الأجهزة الحساسة في المبني مثل الأجهزة الإذاعية والأسانسيرات والجراجات أما القطاعات التي تقدم خدمة علي الشاشة اصبحت الأقل حظا ما التليفزيون والأخبار أما المتخصصة في لها وضع خاص لأنها أكثر القنوات الجالبة للإعلانات للإتحاد
ومن جانبه قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الإخبار لا توجد أزمة بقطاع الأخبار حول صرف الأساسي من المرتبات وإنما الأزمة تكمن في الإجور المتغيرة وهي ما تسمي بالإئحة والشفتات وهي تعني الأجر مقابل العمل والمشكلة الحقيقية أن هذه اللائحة أقرت دون أن يكون هناك موادر أو تمويل ثابت لها لتغطيتها