أعلن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أن موسكو تدعم مبادرة هيئة التنسيق الوطنية السورية “معارضة الداخل” لعقد مؤتمر لكل أطياف المعارضة في دمشق
أعلن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أن موسكو تدعم مبادرة هيئة التنسيق الوطنية السورية “معارضة الداخل” لعقد مؤتمر لكل أطياف المعارضة في دمشق. وقال لافروف في تصريح له اليوم على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ المنعقدة في فلاديفوستوك الروسية إن موسكو ليس لديها مصالح عمل في سوريا وأنها ترفض العقوبات فقط كونها لن تأتي بأية نتيجة.
وأكد الوزير الروسي عقب مباحثاته مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون أن حجم التعاون الاقتصادي التجاري وكذلك العسكري لا يمكن أن يقارن بالمصالح الاقتصادية الغربية لدى سوريا وكذلك ليبيا. وأشار بالوقت نفسه إلى أن العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بدأت تمس المصالح المباشرة لقطاع الأعمال الروسي وخاصة البنوك.
وقال إن موسكو لا تدعم فرض العقوبات على سوريا لأنها لن تأتي بنتيجة مؤكدا على ضرورة قيام القوى الخارجية المؤثرة بالضغط على أطراف النزاع من إجل إرغامها على الجلوس الى طاولة المفاوضات. وشدد على ان أن موسكو وواشنطن ترغبان في أن تصبح سوريا دولة حرة وديمقراطية ومزدهرة بقيادة حكومة منتخبة من قبل الشعب.
ولفت الوزير الروسي الانتباه إلى ان العقوبات الأوروبية الأمريكية التي فرضت ضد سوريا اتخذت دون تشاور مع موسكو ودون حتى إبلاغ الجانب الروسي أي أن الغرب لم يستخدم لذلك الآليات الجماعية بما فيها مجلس الأمن الدولي على حد قوله.