أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تصميم بلاده على البحث عن حل سياسي في سوريا معتبرا أن “نظام الأسد لم يعد يحركه سوى الخوف من قرب نهايته”. وفي مراسم نظمت في لتأبين جندي فرنسي قتل في أفغانستان ذكر هولاند بتحرك فرنسا التي قال إنها أرسلت مستشفى ميدانيا إلى الأردن ليتم تجهيزه في “أقرب نقطة من الحدود” السورية
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تصميم بلاده على البحث عن حل سياسي في سوريا معتبرا أن “نظام الأسد لم يعد يحركه سوى الخوف من قرب نهايته”. وفي مراسم نظمت في لتأبين جندي فرنسي قتل في أفغانستان ذكر هولاند بتحرك فرنسا التي قال إنها أرسلت مستشفى ميدانيا إلى الأردن ليتم تجهيزه في “أقرب نقطة من الحدود” السورية.
وأوضح هولاند الذي قطع عطلة يمضيها في جنوب شرق فرنسا أن “الأمر يتعلق بمساعدة اللاجئين والمقاتلين الذين يواجهون القمع” مذكرا بعرقلة روسيا والصين لتبني قرارات ضد سوريا في مجلس الأمن الدولي. واعتبرت هذه التصريحات ردا ضمنيا من الرئيس الفرنسي على معارضيه الذين يتهمونه “بالتسويف” بخصوص الملف السوري ويدعونه للتحرك الفوري لحلحلة الوضع في سوريا. وكانت طائرة شحن نقلت أمس من جنوب فرنسا نحو مئة طن من المعدات اللازمة لإقامة مستشفى ميداني على الحدود بين الأردن وسوريا تشمل أدوية ومعدات.