يعتبر الخوف هو عدو الأنسان الأول والذى يعوق مسيرته بل ويقف حاجز عن مواجهة اى اخطار بل ويصبح بمثابة قيود تقيد الانسان عن اقتحام اى مجال جديد ويكون سبب فى تأخره وأيضاً يقلل جهاز المناعة وعن اعراض الخوف وكيفية مواجهتة فى ظل الظروف الراهنة…. يحدثنا د. وليد هندى استشاري الصحة النفسية فى تصريح خاص لوطنى قائلا
ان الخوف قد يأتي بأشكال عديدة: عدم الارتياح، القلق ،عدم اليقين ،الهم ،العصبية، التوتر، الرهبة، الفزع، الرهاب، انسحاب اجتماعى واكتئاب و اضطرابات فى النوم والأكل وما إلى ذلك. و هذا النوع من الخوف النفسي نتيجة لتفشى مرض الكورونا، قد يحدث مؤشرات عند الناس وذلك يجعلهم مهيأيين للاصابة بالمرض لأن الخوف يجعل معدل كرات الدم البيضاء منخفضة فى الدم ويقلل من جهاز المناعة، على عكس الشخص الذى يتقبل كل شئ دون خوف يقلل اصابته لأنة بتزيد كرات الدم البيضاء فى الدم و يصبح جهاز المناعة قوى لمواجهة الأمراض.
وعن كيفية مواجهة الخوف من مرض الكورونا
اجاب قائلا اولا الإيمان بالله و يجب التفرقة بين الاصابة بالمرض والموت فليس شرط الاصابة بالمرض تعنى الموت فالموت بيد اللة ولا احد يعلم متى تأتى ساعتة، ومهما كانت قوة الفيروس لا يرتبط بالموت فلا يوجد ارتباط شرطى بين المرض والموت.
ثانيا مهم البعد عن الحديث عن كورونا فى كل الاوقات فالحديث الدائم عن مرض كورونا يزيد من الفزع والهلع و ان يصبح شغلنا الشاغل تلقى اخبار والحديث عنه فى كل مكان وفى كل المجالات، ذلك يعطى مجال للتفكير فى الفيروس ومخاطرة فى كل الاوقات وذلك يزيد من القلق والخوف
ثالثا يجب تحرى الدقة فى استقبلنا للأخبار والمعلومات فهناك مصادر تعطى اخبار ومعلومات مغلوطة لاستثارة الفزع لدى الناس فيجب ان نلجأ الى مصادر موثوق منها لنستقى الأخبار منها كمصدر وزارة الصحة او منظمة الصحة العالمية والتى تعتبر مصادر موثوق فيها.
ثالثا نحن فى موسم من المحتمل الاصابة بنزلات برد فلا يجب القلق والفزع عند الشعور بغثيان او الرشح ونعتقد الاصابة بالفيروس فى بدء الامر ب يجب اجراء الفحوصات ولا نسبق الاحداث قبل حدوثها.
رابعا هناك مايسمى بمنظومة الهلع عندما اخاف من شئ يكون ليس بعيدا عن الحياة، فهناك منظومة تساعد على الهلع فلا نخلق منظومة موازية لتوقع المرض وتفاقمه مثل بعض السلوكيات التى نراها مثل التكالب على السلع الاستهلاكية فهو سلوك يهيئ الانسان للفزع والهلع يوحى ان هناك كارثة موجوده فهذة السلوكيات الغير مسئولة تجعلنا لانحتوي الازمة بل تتفاقم اكثر.
خامسا اتباع التعليمات والحرص والمحافظة على النظافة الشخصية وغسل اليدين يجعل الشخص مطمئن الى حد ما انه يقى نفسه من المرض وذلك يخفف من حدة التوتر وتوقع عدم العرضة للمرض.
سادسا ملئ اوقات الفراغ بأعمال ايجابيه ،والانشغال الدائم يجعل التفكير خارج عن دائرة مرض كورونا، فيغير الشخص احساسة وافكار الانزعاج التى تنتابه ويقل الشعور بالقلق والخوف.