اعربت عدة دول في أمريكا اللاتينية عن دعمها للاكوادور فيما يتعلق بالازمة مع بريطانيا والخاصة بلجوء مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج الى سفارة الاكوادور في لندن.
اعربت عدة دول في أمريكا اللاتينية عن دعمها للاكوادور فيما يتعلق بالازمة مع بريطانيا والخاصة بلجوء مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج الى سفارة الاكوادور في لندن.
واعرب وزراء خا وتحالف اليوناسور هو تحالف اقليمي يضم 12 دولة من بينها الارجنتين وبوليفيا والبرازيل وكولومبيا وتشيلي والاكوادور والبيرو وفنزويلا. وبالرغم من ان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج استبعد علنا احتمال دخول الشرطة الى السفارة الاكوادورية الا ان الاكوادور قالت إنها تلقت تهديدات من لندن بهذا الخصوص.
وكان مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج قد اعرب عن شكره لرئيس الاكوادور ولشعوب امريكا الجنوبية على ما قال انه دعم للعدالة ولحرية الاعلام. وطالب اسانج في كلمة القاها من احدى شرفات السفارة الاكوادورية في لندن الولايات المتحدة بالكف عن مطاردة ويكيليس. وقال “على مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي ان يكف عن مطاردة ويكيلس” مشبها هذه المطاردة بمطاردات الساحرات في اوروبا في العصور الوسطى.
كما عبر اسانج عن شكرة “للموقف الشجاع” لعدد من شعوب امريكا الجنوبية واللاتينية. واضطر اسانج الى التحدث الى وسائل الاعلام من شرفة السفارة الاكوادورية ليتجنب اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية وتسليمه الى السويد بناء على قرار قضائي لاتهامه بالتحرش الجنسي وهو ما ينفيه اسانج.
وكان موقع ويكيليكس قد اشترط أن تتعهد الحكومة السويدية بوضوح بعدم تسليم أسانج للولايات المتحدة قبل التفاوض لحل الأزمة الحالية الناجمة عن منح الإكوادور اللجوء السياسي له.
وقال متحدث باسم الموقع إن ” إعلان الحكومة السويدية دون تحفظ أن أسانج لن يسلم أبدا من السويد للولايات المتحدة سيكون أساسا جيدا للتفاوض للتوصل إلى طريقة لأنهاء هذا الامر”. وكان الاسترالي اسانج قد فر الى سفارة الاكوادور في لندن طالبا الحماية بعدما رفضت محكمة النقض البريطانية اعادة النظر في عدم تنفيذ قرار الحكومة البريطانية بتسليمه الى السويد واعطته المحكمة اسبوعين قبل بدء الاجراءات.
في هذه الاثناء حذر وزراء خارجية دول التحالف البولفياري للاميركيتين السبت من ان دخول الشرطة البريطانية الى سفارة الاكوادور في لندن لاعتقال اسانج سيكون له “عواقب خطيرة”. وقال وزراء خارجية الكتلة التي تضم الاكوادور وعددا من الدول الحليفة لها وخصوصا كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا “نوجه تحذيرا الى بريطانيا من النتائج الخطيرة التي ستنجم في العالم في حال الاعتداء مباشرة على سلامة اراضي جمهورية الاكوادور في لندن”.