إن الله يسمح لنا بتجارب مؤلمة, أثناء مسيرتنا علي هذه الأرض وذلك بغرض تحقيق أهداف مقدسة, نذكر منها:
1- التتويب.
2- التنقية.
3- التزكية.
4- الوقاية.
إن الله يسمح لنا بتجارب مؤلمة, أثناء مسيرتنا علي هذه الأرض وذلك بغرض تحقيق أهداف مقدسة, نذكر منها:
1- التتويب.
2- التنقية.
3- التزكية.
4- الوقاية.
1- التتويب: أي الدعوة للتوبة, فالإنسان حينما يقابل تجربة من هذا النوع, ينتبه أنه بعيد عن الله, ومحتاج إلي التوبة, فيلجأ إلي أبيه في الإعتراف, معلنا توبة أمام الله قائلا: أخطأت إلي السماء (لو15:18)… وحين ينال التحليل من فم الأب الكاهن, يسمع قول الرب: مغفورة لك خطاياك (مت9:2).
2- التنقية: فلا يوجد أحد بلا خطية, أو معصوم من الخطأ. نحن نجاهد ضد الخطية كي لا نسقط, ولكن إذا سقطت أقوم (ميخا 7:8). وحتي بالنسبة للأنقياء, فقد كان أيوب كاملا وصالحا وبارا, لكن لأنه كان يحس بأنه بار, سمح الله بأن يدخل في تجارب متنوعة, مثل وفاة أولاده, أو خسارة ثروته, أو مرضه الجسدي, ذلك لكي ينقيه من البر الذاتي فصرخ قائلا: بسمع الأذن قد سمعت عنك, والآن رأتك عيني, ذلك أرفض (أرذل نفسي) وأندم في التراب والرماد (أي 42:5, 6).
3- التزكيه: وهذه التجارب يسمح بها الله, لكي يتزكي أولاده في محبتهم له, وتسليمهم حياتهم ليده الأمنية. ومثل ذلك تجربة أبينا إبراهيم, حينما طلب منه الله أن يقدم أبنه الوحيد أسحق ذبيحة له. فلم يتأخر واثقا أن الله يجب أن يطاع مهما طلب, لأنه يأمرنا من أجل خيرنا, وكان واثقا أيضا أن وعد الله صادق أن أسحق هو أبن الموعد, وسينجب نسلا كثيرا. إذن, فالله قادر الله الذي يقيم الأموات (2كو1:9). لهذا قدم إبراهيم أسحق في رضا تام مما جعل الرب يشهد له قائلا: لا تمد يدك إلي الغلام ولا تفعل به شيئا لأني الآن علمت أنك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني (تك 22:12). وأرشده إلي الخروف الذي قدمه محرقة عوضا عن أسحق أبنه, ودعا إبراهيم المكان يهوه يرأه أي الرب يري (تك 22:14), وهذا ما ذكره لنا الرب يسوع حيين قال لليهود: أبوكم إبراهيم تهلل بأن يري يومي فرأي وفرح… قبل أن يكون إبراهيم أن كائن (أنا يهوه, أنا الرب) (يو8:56, 58).
4- الوقاية: وهذا هدف رابع من أهداف التجارب التي يسمح بها الله, وهو هدف الوقاية. ونتصد بذلك الوقاية من الكبرياء, وكمثال علي هذا النوع من التجارب, نذكر معلمنا بولس الرسول حين قال: لئلا أرتفع بفراط الإعلانات, أعطيت شوكة في الجسد (2كو 12:7). أي أن الله سمح بأن يصاب بولس الرسول بمرض, جعله ينسحق ويتضع, خوفا عليه أن يستكبر بسبب نجاحاته في الخدمة, وفي الإعلانات الإلهية له. والمرجع أن هذه الشوكة هي القروح, التي كان الناس يأخذون من الخرق (الغيارات التي عليها) ويضعونها علي أجسادهم فيشفوا!
السؤال الرابع
لماذا يسمح الله لنا بالتجارب؟
نظام المسابقة
أرسل الإجابات مجمعة بالبريد المسجل علي عنوان جريد وطني 27 شارع عبد الخالق ثروت- القاهرة خلال شهر مايو, وأكتب علي المظروف: مسابقة الصوم الكبير.
جوائز المسابقة
150 (مائة وخمسون) جائزة.
1-10 موبايل.
11-20: MP.4
21-30: MP.3
31-40: مجموعة سي دي.
41-60: مجموعة كتب.
61-80: فلاشة.
81-100: اشتراك سنة في جريدة وطني.
101-125: اشتراك سنة في مجلة رسالة الشباب.
126-150: اشتراك سنة في مجلة أغصان.