أصارحكم أنني لم أستطع أن أمسك القلم خلال الأسبوعين الماضيين حتي لا أعكس اكتئابي علي القارئ…ولكن لفت نظري حجم المواهب التي تفجرت بين الشباب فقدموا تعليقات خاطفة وساخرة علي شبكة التواصل الاجتماعي( تويتر)… إنهم يتفوقون علي جيلي,وأقدم لكم لقطات من هذه التعليقات علي الأحداث الدموية التي عانتها وتعانيها مصر في هذه المرحلة التاريخية:
-إبراهيم الجارحي:بعد أن قرأت وصية الطفل أنس محيي الدين شهيد الألتراس في بورسعيد عرفت أن الرجولة في مصر ترتبط ارتباطا عكسيا بالسن.
-د.عزة خليل:ب عد أن قرأت وصية أنس قبل استشهاده أدهشني أن الأطفال يكتبون وصيتهم…وألا الكهول يخططون لمستقبلهم.
-شاب من الثوار:شعر أبيض علي الكراسي…وشعر أسود في المقابر.
-خالد علاء: الأحرار يؤمنون بمن معه الحق…والعبيد يؤمنون بمن معه القوة…فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحايا دائما,ودفاع العبيد عن الجلاد دائما.
-سامح عماد كمال:الإخوة الإسلاميون في المجلس عندما يقال لهم اتبعوا سنة محمد فليس المقصود سنة محمد حسين طنطاوي.
-أنس حسين:القيادات الحاكمة في مصر…يد تقتل ويد تصافح بالعزاء.
-وائل عبد الفتاح:الشعب لم ينتخب نوابا ليجندوا أنصارهم لحمايتهم من الشعب.
-نادية كامل:الجنزوري والمشير ووزير الداخلية هيقولوا برضه إن اللي وراء الأحداث من النظام السابق علي أساس أنهم هم الثلاثة من مؤسسي حركة كفاية.