إحياء لذكرى ثورة25 يناير بالأسكندرية إتخذت أشكال عدة على الرغم من توحيد الهتافات والتى تعالت تنادى بالقصاص وتسليم السلطة للمدنيين ،فقد إحتشد أنصار التيار الإسلامى بجناحيه السياسيين”حزب الحرية
إحياء لذكرى ثورة25 يناير بالأسكندرية إتخذت أشكال عدة على الرغم من توحيد الهتافات والتى تعالت تنادى بالقصاص وتسليم السلطة للمدنيين ،فقد إحتشد أنصار التيار الإسلامى بجناحيه السياسيين”حزب الحرية والعدالة”،و”حزب النور”،فى ساحة مسجد القائد إبراهيم حيث شيدت منصة تم عليها إلقاء العديد من كلمات ممثلى بعض الأحزاب، وتم عرض صور وأهم إنجاز للثورة وهى إنتخابات مجلس الشعب والتى حصد الحزبيين على أكثر من ثلثى مقاعدها.
علي بعد خطوات مر بكورنيش الأسكندرية مشهد مغاير حيث لم يتخذ طابعا إحتفاليا حيث ظهرت فى مناطق متفرقة من الأسكندرية مسيرات تعددت أعداد المشاركين بها مئات الألاف، تمثل عدة أحزاب و قوي و حركات سياسية و روابط و نقابات عمالية مستقلة حملت لافتات تندد بالمجلس الاعلي للقوات المسلحة، ولأول مرة ظهور ما يعرف بالحزب الشيوعي المصري الذي عرف نفسه من خلال اللافتات الحمراء و علم الاتحاد السوفيتي القديم قبل ”إنهياره ” بشعاره المعروف و هو المطرقة و المنجل، وحمل بعض الشباب نعوش رمزية لشهداء الثورة، وصور لهم مطالبين بالقصاص السريع لهم، وشارك مصابو الثورة فى تلك المسيرة .
وفي منطقة بحري قامت القوات البحرية بالاحتفاء مع الشعب السكندرى وقامت الفرق العسكرية بتقديم بعض العروض الفنية والتي جابت خلالها شوارع المنطقة وعزف الآلحان الوطنية.
وأمام المنطقة الشمالية تظاهر الأف من السكندريين للمشاركة في أستمرار الثورة وللتنديد ببعض سياسيات الحكومة الآنتقالية الحالية رافعين لافتات دون عليها ”مصر أم الدنيا ” و ”يسقط حكم العسكر ” و ”الحكم مش بالسيف و العدل مش بالكيف.
فيما شوهد عدد من الآشخاص يرتدون أقنعة شبيهه بالتي أرتداها ثوار في الفيلم العالمي الشهير ”فانتداتا ” والذي يحكي ثورة أنجلترا ضد قائدها كرومر، ثم توجهوا بعد ذلك الي منطقة سموحة للآعتصام داخل ميدان فيكتور عمانويل حتي تحقيق مطالبهم.
جدير بالذكر أن شهدت الإسكندرية أثناء أحتفالاتها بمرور عام علي ثورة يناير قيام معارض السيارات الشهيرة باغلاق أبوابها ووضع سياراتها فى جراجات خاصة و كذلك عدد من مكاتب الصرافة خوفا من تكرار ما حدث العام الماضى من سرقة و تدمير لبعض الممتلكات الخاصة، فيما قللت هيئة النقل العام سياراتها تحسبا لوقوع أى أضرار بها.
==
س.س