قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه سيتم إجراء مناورة ضخمة تشمل كافة أنحاء إسرائيل, يفترض أن تتعرض فيها إسرائيل إلي هجوم صاروخي هائل. وجاء أنه سيطلب من جميع سكان إسرائيل, مع انطلاق صافرات الإنذار البحث عن مكان آمن. ونقل عن نائب وزير الأمن, متان فيلنائي, قوله إن الهدف هو إدخال جميع السكان إلي ثقافة الطوارئ وكأنما الحرب علي وشك الاندلاع غدا.
كما جاء أن الأجهزة الأمنية سوف تصادق خلال الأسبوع الحالي علي مناورة الجبهة الداخلية التي سميت نقطة تحول 3, والتي يشارك فيها الجميع في ظروف مماثلة لهجوم صاروخي ضخم. ومن المتوقع أن تستمر المناورة مدة خمسة أيام تبدأ في نهاية مايو وتنتهي في الرابع من يونية, وبحسب الصحيفة فإن الهدف من المناورة فحص أداء كافة الأجهزة المختلفة, بداية من المستوي السياسي وحتي آخر جندي في القوات العسكرية, في معالجة الجبهة الداخلية في حال اندلاع حرب شاملة.
أكد فلنائي علي المشاركة الشاملة في المناورة للتدريب علي وضع هجوم صاروخي هائل علي كافة أنحاء البلاد. وقال إن كل إسرائيل تقع في مرمي صواريخ العدو, ويجب علي الجمهور أن يعلم ذلك, وأن تستعد السلطات بالشكل المناسب.
أضاف فيلنائي أنه يوجد لدي السوريين ولدي حزب الله صواريخ قادرة علي ضرب كل بلدة في إسرائيل, بما في ذلك النقب. ويجب الاستعداد لإمكانية سقوط مئات الصواريخ علي الجبهة الداخلية, وتوقع سقوط الصواريخ في كل مكان.
وتابعت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية تخشي من أن جزءا كبيرا من الجمهور لن يتمثل للتعليمات, ولن يحاول الوصول إلي مكان آمن مع انطلاق صافرات الإنذار. وفي هذا السياق قال فلنائي إنه ليس سرا إن إسرائيل تقع تحت تهديد الصواريخ بعيدة المدي من أقصي الشمال وحتي إيلات, ولذلك يجب عدم الاستخفاف بالمناورة, علي حد تعبيره.