- لقد تم حرقي داخل كنيستي.. في أثناء خدمتي.. لا أعرف ماذا فعلت حتي أموت بنيران التعصب والحقد.
- عندما أضرمت النار في جسدي تألمت كثيرا وأدركت تماما أن مصر تحترق معي.
- وانطلقت كلمات التسامح من فمي قبل انطلاق روحي سامحت الجناة.. سامحتهم فهم مجرد أداة في يد فاقدي الرحمة والدين.
- أقول لكم الآن.. أنا.. شهيد إمبابة
- حاسبوا المجرمين, حاكموا المحرضين, حاكموهم.. وحاسبوهم
- فسأشعر بالظلم والقسوة ولهيب النيران إذا تم إطلاق سراح المجرمين, وأن يكن عزائي أنني الآن في أحضان الشهداء والقديسين.
- فهنا في السماء رأيت الشهداء جميعا من شهداء المسيحية الأوائل إلي شهداء ثورة 25 يناير.
رسالتي إليكم جميعا أبناء مصر أنا شهيد إمبابة أن تواجهوا أصحاب فكر التطرف حاملي هذه الفتنة والكراهية.. حتي لو استمرت هذه المواجهة طويلا.. استمروا ولا تفقدوا الأمل.. فأنا أخشي أن تقتد النار, نيران الحقد والتعصب لتطول مصر.. كل مصر, أتمني أن أكون أنا آخر شهيد في معركة المصريين ضد التطرف والإرهاب والكراهية.
أتمني.