في عام 1962 نشر تحقيق بعنوان استصلاح 20ألف فدان وتطوير منطقة شرق قناة السويس بقلم جرجس حلمي عازر والذي تناول فيه إنشاء نفق أرضي تحت قناة السويس يربط ضفتها الغربية بالشرقية وتوفير 10أفدنة ومسكن صحي وما فيه لكل مزارع يعمل في المنطقة.
كما نشر في عام 1971 بعنوان صورة الموقف في قناة السويس والذي استعرض وضع القناة بعد عرقلة العدوان الإسرائيلي لجهود إعادة فتح القناة للملاحة الدولية, كما أورد التحقيق آراء لبحارة السفن المحتجزة في القناة يتحدثون عن المبادرة المصرية بالامتناع عن إطلاق النار إلي موعد ينتهي في 7مارس من العام ذاته ليتم من خلاله انسحاب جزئي لقوات العدوان شرقي القناة لتطهير القناة وإعادة فتحها للملاحة.
قناة السويس في مائة عام كان عنوان التحقيق الذي نشر في عام 1969 للمحرر جورج حليم كيرلس حيث أشار إلي 120ألف عامل مصري يضحون بحياتهم في سبيل شق القناة وقصة الكفاح ضد الاستعمار الإنجليزي والمؤامرات والطغيان, وهيئة قناة السويس تستمر في تأدية رسالتها علي الرغم من العدوان ومؤامراته, وأن القناة أفضل حالا بعد قرار التأميم.
القناة… والرفاهية
أما في عام 1974 نشر تحقيق بعنوان مصر تعيد فتح قناة السويس خدمة لرفاهية العالم بقلم سيد العقاد وتناول وضع أوربا الغربية حيث إنها تخسر 600 مليون جنيه إسترليني في عام ونصف العام بسبب غلق القناة كما تخسر التجارة الدولية 700مليون دولار بسبب غلق القناة من عام 67إلي 72 كما أن القناة سوف تستعد بعد فتح أبوابها لاستقبال الناقلات الضخمة للبترول وأنه لا أمل لإسرائيل في إنشاء قناة بها.
أما في عام 1975 نشر تحقيق بعنوان إنشاء مدن سكنية كاملة في الضفة الشرقية لقناة السويس بقلم عادل كامل تناول فيه عودة الحياة لمنطقتي بورسعيد, السويس, والإسماعيلية من خلال إنشاء منطقة حرة بالسويس وبناء أكبر نفق تحت القناة والحد من مشكلة الإسكان في المحافظات الثلاثة بسبب إنشاء مدن سكنية. بالإضافة إلي التصنيع من خلال المشروعات الصناعية في التل الكبير وتنمية المحاصيل الزراعية والحد من ارتفاع الأسعار.
قناة السويس بين حساب الزمن وحساب الشعوب كان عنوان تحقيق المحرر فيكتور سلامة الذي نشر في عام 1980 وقصة المعجزة التي كتبت علي ضفاف قناة السويس في خمسة أعوام حيث زاد حجم القناة مرة ونصف لكي تعبر الناقلات العملاقة مما أدي لزيادة عائد مصر من القناة بقية مليار و253مليون جنيه من القناة في خمس سنوات والمتوقع مليار دولار عائدا سنويا بعد مشروع التطوير.
أما في عام 2006 تم نشر تحقيق بعنوان خطة لتطوير القناة بحلول 2010 لاستيعاب جميع السفن الضخمة وغاطس القناة يصل إلي 66 قدما بنهاية عام 2006, 75قدما بحلول عام 2010,حيث نظمت هيئة السويس احتفالية بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأميم القناة.