من الحكايات الذهبية
أمام المرآة
كان لي صديق يعتبره أسرته وأصدقاؤه وزملاؤه نموذجا للشجاعة والقوة في مواجهة كل الظروف. وذات يوم سألته عن سر شجاعته وقوته,فقال وهو يبتسم: عندما كنت طفلا صغيرا,علمتني أمي أن أبتسم لنفسي في المرآة,وكلما أصابتني الحياة بصدمة أو خيبة أمل,وكلما حدث شئ يصيبني بأذي في الجسم أو النفس,كانت أمي تمسك بي أمام المرآة,وتقف خلفي وهي تسخر من ملامح الألم والدموع التي تظهر في وجهي,حتي أضطر إلي الضحك,ثم تقول لي: ##حسنا…لقد انتهي هذا الأذي##,وتتركني,فأنطلق لأواصل لعبي.
هكذا فإن الإبتسامة التي تظهر علي الوجه سرعان ما تصل إلي القلب والروح,فيزول ما يشعر به الإنسان من أذي أو خيبة أمل,ويواجه الدنيا وهو أكثر ثقة وتفاؤلا.
—————-
دائرة المعارف
ماذا تعرف عن لغة النحل؟
* للنحل نوع من ##لغة الإشارة## الصامتة,وقد كشف عالم ألماني عن هذه الحقيقة,فقد أدرك أن نحلة قد تأتي إلي الخلية أحيانا,فتؤدي رقصة هائجة,ويركز النحل الآخر التفاته,وقد ينطلق طائرا إلي حقل عامر بالأزهار حددت النحلة الأولي موقعه. ودرس العالم طبيعة الرقصات,دورات إلي اليمين,ودورات إلي اليسار,وقفزات محدودة,كل حركة منها تحمل معني.كانت النحلة الراقصة تحدد الاتجاهات إلي مواقع جمع الرحيق من الأزهار.
* وأخيرا,فهم العالم لغة الإشارة,وأتقنها,حتي أصبح يتجه هو الآخر إلي حقل الأزهار الذي عثرت النحلة عليه.