من الحكايات الذهبية
سيد قومه
قال معاوية لرجل اسمه عرابة الأنصاري: كيف أصبحت سيد قومك يا عرابة؟ فأجاب عرابة: لست بسيدهم.فسألة معاوية:هل تنكر الأمر الواقع يا عرابة,وقد جعلك قومك سيدا عليهم؟!.
قال عرابة: لست بسيدهم,ولكني رجل منهم…عندما تصيب أحدهم حادثة,أساعده…وعندما يغضب أحدهم ويخطئ,أتحمله حتي يهدأ…وعندما يحكم أحدهم بين الآخرين بالعدل,أسانده وأقف في صفه…فمن فعل منهم مثل فعلي فهو مثلي,ومن فعل أقل من ذلك فأنا أتقبل منه ذلك,ومن فعل أكثر من ذلك فهو أفضل مني.
—–
دائرة المعارف
أبو التعليم الحديث
* علي مبارك أبو التعليم الحديث في مصر.
* ولد علي مبارك سنة 1823,وعاش 70سنة.
* كان أبوه من فقراء الفلاحين,لكنه حرص علي أن يتعلم ويتفوق في دراسته.
* أرسلته الدولة في بعثه لدراسة الهندسة في فرنسا,ثم عاد ليتولي إصلاح نظم التعليم في مصر.
* توسع في إنشاء المدارس,وأنشأ دار المعلمين لتخريج المعلمين,كما أنشأ دار الكتب لتقدم المراجع للباحثين.
—–
رسالة من صديق
ساق مصابة
توجد في فصلنا زميلة ساقها غير سليمة,وكانت صديقتي داليا التي تجلس بجواري تسخر منها دائما,وحذرتها أنا من ذلك كثيرا لكنها لم تهتم بكلامي.وذات يوم أخذت داليا معي إلي الفصل الذي بجوارنا,فرأت تلميذا ضريرا يجلس علي مقعد وبجواره صديق له. وكان الصديق يقود صديقه الضرير إلي خارج الفصل ويساعده في تعديل ملابسه.حينئذ وجدت صديقتي تلوم نفسها علي ما فعلت بزميلتها,وبدأت منذ ذلك اليوم تبذل كل جهدها لمعاونة زميلتها صاحبة الساق المصابة.
سلمي سعد
12سنة-حلوان
–
المحرر: كل واحد منا يختلف عن الآخرين في شئ ما,وكل واحد منا يحتاج أن يعاونه الآخرون في بعض المواقف,فالتعاون والإحساس بحاجات الآخرين من أهم صفات الإنسان الناجح المحبوب الذي يكتسب التقدير والاحترام.