أعرب المهندس عزت بدوي وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب عن اقتناعه بفكرة إصدار القانون لأن بناء دور العبادة المسيحية والإسلامية يحتاج إلي تنظيم بدلا من العشوائية. وطالب بأن تعطي التراخيص لدور العبادة من الوحدة المحلية, فهي الجهة المشتركة التي تحدد مدي الاستجابة لطالب الترخيص حسب احتياج المنطقة, مشددا علي تطبيق القانون علي الجميع دون تمييز وعدم حرمان المواطن من حقوقه لأي سبب, فلا يمكن حرمان مسيحي وسط قرية مسلمة من بناء دار عبادة أو حرمان مسلم من بناء مسجد في قرية أغلبها مسيحيون شرط أن تتناسب دور العبادة مع عدد السكان بحيث يعطي الترخيص لنحو 50:100 فرد وأن تراعي المساحة والزيادة السكانية لمدة 30 سنة مقبلة. ويمنع إنشاء دور العبادة مجاورة لملل مختلفة حتي لا يحدث احتقان.
وأشار النائب إلي أنه شارك في إنشاء دار ضيافة تتبع إحدي الكنائس في قرية كفر عطاالله سلام بالزقازيق وأنه أول من تبرع ماليا وعينيا في إنشاء تلك الدار, كما قام بإنشاء مسجد بالقرية.
واتفق النائب علي ضرورة بقاء ملف بناء دور العبادة عند الجهة الأمنية لأنها المسئولة عن أمان المواطنين ورؤيتها صائبة في هذه الأمور وتمنع حدوث مشاكل يسببها المتعصبون غير المثقفين بدينهم, مؤكدا علي تأثر هؤلاء برغبة جهات خارجية تعمل علي تعكير صفو المجتمع وإثارة القلاقل وتأخذ من بناء كنيسة أو بناء مسجد ذريعة لإحداث الفتن.
استطرد النائب لتأكيد التعاون والتعايش بين المواطنين تعاملاتهم في دائرته, فالمسلم يقول للقس يا أبونا وللأسقف يا سيدنا والمسيحي يقول للشيخ يا سيدنا. مما يؤكد أن التعاملات والعيش المشترك يمنع حدوث الفتن.
ويتذكر النائب واقعة حدثت عندما تصدي مسلمو كفر عطا الله لهجوم من مسلمي كفر مكاوي القريب إثر شائعة أن مسيحيي كفر عطا الله يضربون مسلما من كفر مكاوي. وأكد النائب أنه سيؤيد القانون طالما أنه متوازن ويحقق رغبات المواطنين.