أكدتشاميشدا أخطر مديرة البنك الدولي لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن وضع الاقتصاد العالمي المستقبلي غير مطمئن, مشيرة إلي أن النمو سيكون بطيئا للغاية نتيجة عدة عوامل أهمها عدم ارتباط اقتصاديات هذه المنطقة باقتصاديات السوق العالمية مما يعرقل تدفق الاستثمارات القادمة للمنطقة, موضحة كذلك أنه تم تقسيم منطقة الشرق الأوسط لثلاث مناطق اقتصادية:الأوليالخليج العربي التي من المتوقع أن يصل معدل النمو بها بنهاية 2010 لـ 4.2% أما في 2011 سيصل 5% حسب توقعات البنك الدولي. أما المنطقة الثانية فهي الدول المصدرة للنفط خارج منطقة الخليج وتشمل الجزائر والعراق ليبيا وإيران والمتوقع لها نمو بمعدل 2.9% يصل إلي 4.2% في العام القادم. والمنطقة الثالثة تشمل مصر والمغرب ولبنان وتونس ويصل النمو بها في نهاية العام الحالي إلي 4.9% ويصل 5.3% بحلول 2011.
وأضاففاروق إقبال كبير مخططي سياسات البنك الدولي لشئون الشرق الأوسط أن دول الشرق الأوسط تواجه تحديات لا يمكنها تجاهلها لتنمية اقتصادياتها أهمها تحقيق الترابط الاقتصادي بين دول منطقة الشرق الأوسط وبقية دول الخليج وتحسين وسائل النقل بينها لتسهيل التجارة البينية, فهذه المنطقة مقبلة علي ما يسميعنق الزجاجة وعلي حكوماتها التخطيط الجيد لذلك وتقديم تسهيلات أكبر للمستثمرين.