يقع دير الملاك الأثري بجبل أخميم في مدينة أخميم ويعود تاريخه إلي القرن 16/15 الميلادي, وشهد الدير حركة تعمير منذ بداية عام1983 وهو مكون من كنيسة كبيرة بها ثلاثة مذابح,الأول الأوسط باسم الملاك ميخائيل,وعلي اليمين مذبح باسم مارجرجس,والأيسر مذبح أبو سيفين وخلف المذابح الثلاثة يوجد سرداب طويل كمخبئ حيث كان الرهبان يختبئون فيه أثناء هجمات البربر.
والدير به مزرعة تصل إلي9أفدنة,يتم زراعة اقمح والموالح,ويشرف علي الدير نيافة الأنبا إبرآم أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك بجبل النقلون.
وعن كنيسة دير القديسة العذراء مريم بجبل أخميم الشرقي, يعود تاريخ إعادة إعماره إلي سبعينيات القرن الماضي,وتحديدا في10نوفمبر 1979, حيث كانت القباب مهجورة ومتصدعة ويتولي الإشراف عليه نيافة الأنبا إبرآم أسقف الفيوم.
قال القمص ديسقوري الأخميمي أمين الدير بأن الدير يعود إلي القرن الخامس عشر,ويوجد بالدير كنيسة باسم القديسة العذراء مريم تقع في الجزء الشرقي من الدير,وكنيسة بها هيكلان مكرسان علي اسم الأنبا بولا, والثاني علي اسم الأنبا أنطونيوس.
ويوجد بالدير العامر بالرهبان مزرعة كبيرة بالخطاطبة علي مساحة120فدانا,وبعض المشروعات الخدمية والإنتاجية ومخبز ومنحل نحل,وورشة نجارة,وورشة حدادة,وحظيرة لتربية الأغنام والطيور.