قال القمص شنودة صموئيل مسئول الدير:
الدير يشهد نهضة عمرانية وروحية ببركة أبونا يسي, وتبلغ مساحته 25 فدانا, ويحيط به سور مرتفع, وله ثلاث بوابات ضخمة ويضم بداخله كنيسة تم تشييدها علي مساحة 2000 متر, ومكتبة لبيع الهدايا التذكارية, واستراحة ومبيت لزوار الدير, وقاعة للمحاضرات تسع حوالي 100 متر تستخدم في اللقاءات الروحية, ومتنزه للأطفال وكافتيريا وصيدلية لخدمة حالات الطوارئ.
يوجد بالدير مزرعة للإنتاج النباتي لزراعة أشجار الزيتون وبعض الخضروات الأخري مثل البصل والطماطم وغيرها, بالإضافة إلي مزرعة للإنتاج الحيواني وتسمين الماشية والأغنام, كذلك ورشة للنجارة تستخدم لسد حاجة الكنائس من النجارة.
يجري الإعداد حاليا لبناء مزيد من القاعات لخدمة لقاءات الإيبارشية وزيادة الأنشطة الاجتماعية والاستثمارية.