بريد وطني
تقييم دوري للأطباء!!
*أسعدنا جدا قرار وزير الصحة والدكتور نقيب الأطباء بعمل تقييم دوري لكل طبيب في تخصصه كل5سنوات علي أن يقوم بهذا التقييم نخبة من أساتذة الجامعة بكلية الطب,ويكون التقييم علي أساس حضور المؤتمرات والدورات التدريبية العلمية وما اكتسبه الطبيب من خبرات خلال هذه الفترة ورغم سعادتي لي بعض الملاحظات لعلها تصل إلي آذان ومسامع المسئولين عن هذا العمل…أولها أن يكون هدف هذه المؤتمرات الأول والأخير هو التعليم الطبي المستمر,ولا يكون مجرد الظهور إعلامي ومكاسب مادية للمنظمين وتسيطر عليها شركات الأدوية وتصبح المادة العلمية ركيكة وضعيفة لا تخدم الناحية التعليمية ويا حبذا لو كانت هناك ورش عمل متسرة للجميع للتدريب واكتساب الخبرات داخل هذه المؤتمرات,كما نرجو أن يكون هناك تنسيق بين مختلف الجمعيات المصرية العلمية بحيث تقام هذه المؤتمرات كل شهرين أو ثلاثة فلا يصح مثلا أن تقام ثلاثة مؤتمرات لأمراض الصدر في ثلاثة أسابيع متتالية…وثانيا أرجو توفير الإمكانات للأبحاث الطبية التي تهيئ الطبيب للبحث,فلا يطلب من طبيب عمل دراسة أو بحث معين علي مجموعة مرضي ويحتاج إلي جهاز معين ويكون غير موجود أو معطل,وهذا ما حدث معي فعلا في تحضير رسالة الماجستير الخاصة بي وأخيرا أرجو أن تصل المراجع العلمية والمجلات العلمية والنشرات الطبية وأخبار الأبحاث إلي كل طبيب ولا تكون قاصرة علي أطباء الجامعة فقط…وأخيرا أرجو التعاون التام بين كليات الطب وأساتذتها ومستشفيات وزارة الصحة بحيث يستفيد أطباء الصحة من خبرات وعلم أساتذة كلية الطب.
د.حافظ عزيز
استشاري أمراض الصدر-جرجا
——————-
تهنئة وعتاب
التهنئة لجريدتناوطنيبالعيد الذهبي وعقبال الماسي والمئوي إن شاء الله…والعتاب لاختفاءالبريدمن أعداد كثيرة تلتهم مساحته إعلانات الوفيات لدرجة أننا ندعو أن تقل الوفيات لتسمح المساحة بعودة البريد,فالبريد علاقة خاصة بين الجريدة والقارئ,يحرص عليها الطرفان:هل فتحتالأهرام يوما ولم تجد البريد؟؟! الأستاذ مجدي الجلاد رئيس تحريرالمصري اليومكتب يوم24مارس الماضي في صدر الصفحة الأولي:…ولأن القارئ الكريم هو هدفنا الأوحد…ولأن ولاءنا له بلا حدود …فقد استجبنا لمئات الرسائل والاتصالات التي طالبت بزيادة مساحة القراء في الصحيفة,واعتبارا من هذا العدد سوف تخصصالمصري اليوم كل صباح نصف صفحة كاملا لرأي قرائها.أرجو أن يتسع صدر جريدتناوطنيلعتاب المحبة ونتمني لها كل تقدم وازدهار وكل عام والجريدة بكل أجهزتها وقرائها بكل خير.
مهندس توفيق ميخائيل
هليوبوليس
المحرر:
**تلقينا ببالغ السعادة والتقدير تهنئتكم الرقيقة باليوبيل الذهبي لـوطني وبقدر سعادتنا وتقديرنا لتهنئتكم نرحب أيضا بعتابكم عملا بالمثل القائل صديقك من صدقك…وأرجو أن يتسع صدرك أيضا لرأينا في هذا الموضوع فالعرف السائد في كل الصحف أن المساحة الإعلانية لها الأولوية…وتخيل معنا لو كان أي قادم طالبا نشر نعي أو ذكري أو مشاطرة فاعتذرنا له لعدم وجود مساحة للنشر …نعتقد أن الموقف سيكون مختلفا تماما لذا نرجو قبول عذرنا الآن ولحين تدبير مكان آخر لمساحة البريد بعيدا عن الصفحة المخصصة لنشر إعلانات الوفيات,وقد سبق أن أوضحنا ذلك ردا علي كثير من القراء الغيورين والذين بعثوا برسائل عتاب متشابهة…إننا نكن لهم ولك كل المحبة والتقدير ونتمني جميعا استقراربريد وطني في مساحته.
———————————————-
البابا شنودة والميرون
البابا شنودة البابا الحنون
سبع مرات بإيده عمل الميرون
إللي الروح القدس فيه مسكون
يثبتنا في المسيح بسر مكنون
لأنه مكتوب بمسحة من القدوس تمسحون
البابا شنودة القديس البار
جمع الآباء المطارنة والأساقفة الأحبار
في دير الأنبا بيشوي الحبيب المختار
لعمل الميرون بصلوات كلها أسرار
يا بابا شنودة في وصفك أنا محتار
من بين كل أسلافك الباباوات
اتعمل الميرون في عهدك سبع مرات
وتعمير كنائس في كل الأنحاء وجميع القارات
الرب يديمك لينا منارة عالية فوق كل المنارات
ويحرسك ويحميك ويخفف عنك كل الآلامات
القس يستفروس رشدي إسكندر
بمطرانية ملوي