مطبات بانتخابات الشعب2010
رفرف الحزب الوطني فوق رؤوسنا مع انتخابات مجلس الشعب لدورة 2010 بجناحي من يمثلوه من المرشحين باختياره أكثر من مرشح للفئات وكذلك للعمال لكنه أخفق فمع زوبعة ما يثار من المشاكل والقضايا والاحتقانات الطائفية التي اتسعت فوهتها الآن والهموم والفساد لعدم اكتراث بعض نواب الحزب الحاليين واللامبالاة بما يجري لأهل دوائرهم تم موافقة حزبنا علي ترشيح بعض من لايرغبهم الشعب أو شريحة كبيرة منهم.وهكذا من أخفقوا في أداء دورهم غير واضعين في الاعتبار أن ذلك يؤدي لانخفاض مشاركة الناخبين في أداء عملية التصويت لأنها ضد إرادتهم لأنهم يحتاجون لنائب يحتويهم بداخله بعمله لخدمتهم في إطار الصالح العام دون محاباة وتفرقة وتمييز لأي اعتبارات وليس عند هذا الحد تأثر المجتمع المصري بل هناك ما ضايق وأثار حفيظة الأقباط وسبب شعورا بالأسي والغبن بأن هناك محافظات ودوائر عديدة لايوجد بها مرشح حزب وطني قبطي مما وضع تساؤلات: أين نحن من الحزب الوطني؟!وهل نحن حزب ديني كان واجب علينا ترشيح أعضاء منه؟وهذا ما لانريده ولانقبله ولانتمناه لأنه يخلق تفرقة وتشتيتا للنسيج الوطني وإذ كانت المخاوف لدي الناخبين بأن من رشحهم الحزب الوطني هم المؤهلون أكثر ليصبحوا نوايا فهذا يدفع بالأقباط المرشحين المستقلين للتراجع فالشكوك الغالب عليها الحقيقة تساورهم بأن خوضهم لتلك المعركة خاسرة بهذه الدورة لأن الحزب الوطني يساند مرشحيه من جهة والإخوان يساندون مرشحيهم من جهة أخري ومشاكل كشوف أسماء الناخبين وتراجع الإقبال علي صناديق الاقتراع مما يخلق توترا وزيادة الاحتقانات الطائفية لهذا الفرز غير المبرر ولأجل تحقيق التوازن لإجراء انتخابات تلك الدورة بفاتعلية جيدة لابد من الحيادية التامة والنزاهة والعدالة والمساواة بالمراقبة لجميع الإجراءات ولعل تكون رؤية الحزب الوطني صائبة في طريقة أداء تلك الانتخابات لهذه الدورة وتفاجئنا بما يريح الشعب المصري كله مما يعيد للسلطة التشريعية قوتها وحياديتها ونزاهتها وشفافيتها ليري الشعب والعالم مصر دولة مدنية حقوقية ديموقراطية عصرية فاعلة عاملة بالمساواة والعدل علي أرض الواقع المعاش.
رفعت يونان
قلوصنا-سمالوط-المنيا
============
فوازيرنا وفوازيرهم
من الأسئلة والفوازير التي كنا نظنها ساذجة لأطفالنا في بدء إدراكهم:ثلث الثلاثة كام؟وما هو أثقل؟كيلو القطن أم كيلو الحديد؟؟وإشي إشي طويل طويل ورأسه خضراء والسؤال الصعب جدا عن عدد العصافير التي تبقي فوق الشجرة إذا ما أطلقت بندقية صيد علي عشرة عصافير وسقط منهما اثنان؟ولكنني اكتشفت أخيرا أنها كانت أسئلة وفوازير صعبة جدا بالمقارنة بما تقدمه وسائل الإعلام وشبكات المحمول في مطاردتها للعملاء بأسئلة زاعمة أن جوائزها آلاف الجنيهات وبينما كانت الأسئلة والفوازير قديما يتم توجيهها مواجهة ولأفراد يجري حاليا بث وبعث هذه المسابقات للملايين بالرغم من أنه كانت المكافأة علي أيامنا رمزية تشجيعية لاتتعدي الابتسامة ولذلك هل نطالب بوضع ضوابط لهذا الابتزاز؟ أم نستصرخ ضمير القائمين علي هذه الأنشطة أن يراعوا الله في حق جيل نسعي جميعا أن نغرس فيه قيمة العمل الجاد.
المهندس توفيق ميخائيل
هليوبوليس
===========
للتخلص من الثقافة القبلية
تنعقد المؤتمرات ..الموتمر بعد الآخر… يتحاورون… ويتناقشون ويصدرون توصيات أهمها تطوير الخطاب الديني في المساجد والكنائس… والتأكيد علي مباديء المواطنة,ولكن الواضح أنه كلام في كلام والوضع مازال علي ما هو عليه!!ويحتاج للتجديد والتطوير.لأن ما تحتاجه المجتمعات العربية هو إصلاح ديني شامل في المؤسستين الدينية والتعليمية بجميع مراحلها وتنقيتها من الشوائب,كذلك تحتاج المجتمعات العربية إلي الأخذ بقيم المواطنة كأساس للعلاقة بين أفراد المجتمع دون تمييز علي أساس العقيدة وغرس قيم وثقافة المشاركة.ولتحقيق ذلك لابد من الأخذ بالموضوعية والتخلص من ثقافة القبلية التي حكمت الثقافة العربية التي تحكمت لعقود طويلة..وآن الأوان لإعلاء قيم ثقافة المواطنة في مجتمعاتنا.
ظريف كامل
من رجال التعليم -القاهرة
==========
الكرة أم الاختراع
قال لي أحد الأصدقاء, أتمني لابني أن يكون مغنيا أو لاعب كرة قدم.فسألته وألا تتمني له أن يكن مخترعا, فسكت قليلا ثم قال:وماذا فعلنا بالمخترعات والمخترعين من أبناء مصر.اختراعاتهم مهملة ومركونة في الأدراج!!فنحن في حاجة لتفعيل الاختراعات,وتطويرها ونقلها من الإدراج للمصانع والشوارع.وتقدير المخترعين ,كما نقدر اللاعبين والمغنين!!
المحامي كمال وهيب
كوم أمبو-أسوان
=========
مأثورات ثمينة…
إذا لم تستطع قيادة نفسك فلا تحاول قيادة الآخرين.
النمو لمجرد النمو هو نفس مبدأ الخلية السرطانية.
يبدأ الشخص رحلة النجاح في اللحظة التي يقرر فيها ذلك.
لن يضيء مصباحك أكثر إذا أنت أطفأت مصابيح الأخرين.
لاتجلس وتنتظر الفرصة قم واصنعها.
لكل مسئول يتولي منصبا حاله من اثنين أما يكبر أو ينتفخ.
ثمن العظمة هو تحمل المسئولية.
إذا كانت المطرقة هي الأداة الوحيدة معك فستعامل كل الأشياء كأنها مسامير.
هناك دائما طريقة أخري أفضل ابحث عنها.
بينما يقول المدير اذهب يقول القائد هيا بنا.
أول طريقة لتقييم ذكاء الحاكم هي أن تنظر إلي الرجال المحيطين به.
ليس شقاؤك في أن تكون أعمي بل شقاؤك في أن تعجز عن احتمال العمي.
القليل من الإهمال قد يولد الكثير من الأذي.
لقد تحول الناس إلي أدوات لأدواتهم.
الاستنتاج هو المكان الذي نذهب إليه عندما نتعب من التفكير.
الغموض يخلق التعجب والتعجب أساس رغبة الإنسان في المعرفة.
هناك شيئان دائمان نستطيع تركهما لأولادنا الجذور والأجنحة.
الرجل الصالح هو الذي يحتمل الأذي لكنه لايرتكبه.
أنطون ويصا
جرجا
===========
عمار يا مصر
في إحدي الصحف اليومية وتحت عنوان الهلال والصليب في وداع حاج قرأت خبرا يقول فجأة ودون ترتيب مسبق أو افتعال تحول موكب وداع أحد الحجاج إلي مظاهرة عفوية في حب الوطن والتعني بوحدته برغم أن صانعي المشهد المثير كانوا من البسطاء إذ لم يصدق علي فاضل حسن المقيم بعزبة النخل أنه سيؤدي فريضة الحج هذا العام حتي حانت ساعة سفره إلي الأراضي المقدسة وقبلها بقليل فوجيء بأن أصدقاءه وجيرانهالمسيحيينيحتشدون أمام بيته لتوديعه ويقيمون احتفالا مهيبا وسرادقا حافلا بالزينة والمثلجات ,وبلغت الإثارة ذروتها باستدعائهم فرقة المزمار البلدي كما أهالي علي فاضل حضروا أيضا من الصعيد لوداعه واختلط الحضور بالمسيحيين والمسلمين فرحا وكأنهم النحل والأزهار في ترابطهم ومودتهم وتباروا فيما بينهم مشيدين بعناق الهلال والصليب فكل من يقدم النقطة للفرقة الموسيقية يحيي أولا..وحدة الهلال والصليبوتحيا مصرحتي اجتمع أبناء المنطقة ليشاركوا في هذا العرس الوطني وعمار يا مصر بأهلها الطيبين وربنا يديم المحبة..
مهندس موريس أنور
مدير عام سابق-الفيوم
============
نقطة فاصلة!
إن انتخابات العام الحالي ليست لاختيار مجلس شعب جديد فحسب بل تعتبر تاريخيا نقطة فاصلة في مصر.حيث يخوض أنصار الدولة الدينية آخر معاركهم للاستيلاء علي السلطة ولو بالسلاح الأبيض.إن مصير الأجيال القادمة ستحدده هذه المعركة التي ينظر إليها البعض بل الأكثرية وإن علي أنها حصانة ومكانة لشخص دون الأخذ في الاعتبار أنها مصير الشعب بأكمله.
عسي أن يدرك هؤلاء أن مصير شعب ستحدده معركة انتخابية إما مدنيه الدولة أو سلفيتها للأسف!
زغلول توفيق
===========
الوصمة!
شديد الأناقة في ثيابه كأنه مدعو إلي حفل في دار الأوبرا,حليق الذقن,عفي الوجه,ممتليء الجسم..كان ذلك انطباعي الأول عنه حينما قدم نفسه كأحد المرشحين لعضوية مجلس الشعب.
قال بتواضع جم:خادمكم الأمين فلان الفلاني..ثم ناولني بطاقته الانتخابية ,تلامست أيدينا,فأحسست برعشة لرخاوة يديه…تأملت اسمه لم يكن معروفا في الساحة السياسية,فحصت البطاقة فأدهشني خلوها من الرمز والبرنامج الانتخابي,سألته:
هلال أم جمل سيادتك؟
قال بفخر واعتزاز:بل الساعة.
اغتبطت رغم اهتزاز انطباعي الأول عنه,فالساعة رمز لحزب اليسار نصير العمال والكادحين والفقراء,وهاهو واحد منهم أمامي بشحمه ولحمه,بالرغم من أن مظهره لايوحي بأنه ينتمي إليهم البتة.قلت بحذر:أنت إذن من أهل اليسار؟
انتفض جسده علي نحو يلفت الانتباه كأنما اليساري وصمة عار وقال بازدراء وهو يشير بإصبعه السمين إلي المشاة في الطريق:كلا!حزب اليسار إنما يمثل هؤلاء أما أنا مستقل..مستقل,ثم أدار ظهره وولي مما خلف وراءه إنطباعا جديدا عندي,هذا المتحذلق لايستحق صوتي يوم الحسم,إنما قد يستحق أصوات أولاد الذوات.
م.ص
أسيوط الجديدة