تعداد سكانها يفوق الثلاثين ألف نسمة يعيشون علي خير بحيرة البرلس,حيث يمتهنون مهنة الصيد وصناعة المراكب,وفي الصيف يتمتعون بخير مصيف بلطيم الذي يجاور قراهم,ولكن ماذا يحدث لتصبح قرية برج البرلس بهذا الوضع تحيطها المشكلات من كل جانب؟ هذا ما حاولنا معرفته من أهالي القرية…
يقول أحمد عبد الفتاح (صياد) إن المشكلة التي نعاني منها بصفة مستمرة هي تجفيف مساحات من البحيرة وصيد الزريعة وتلوث مياهها.
ويضيف عادل قطاطو-عضو مجلس محلي المحافظة أن مافيا البحيرة استولت علي مساحات منها وحولتها لمزارع سمكية وبالفعل تناقصت المساحة من 150ألف فدان إلي 90ألف فدان في غياب سلطة الدولة لتنازع الجهات المعنية عن البحيرة ما بين المحافظة والثروة السمكية ووزارتي الزراعة والبيئة وهو ما أفقد وضعها مع وجود 50ألف صياد يعيشون علي خيرها ما بين الصيد وصناعة المراكب والشباك وخلافه…
أما فتح الله الجزايرلي (محام) يذكر أن المحافظة حاولت جاهدة القضاء علي مشكلة مياه الشرب بعض الشئ وحل مشكلة رغيف العيش لكننا نعاني حاليا مشكلة أخري وهي انسداد الصرف الصحي الدائم وغرق الشوارع في مياه الصرف ويعد شارعا مجمع مدارس سيدي غانم وإسماعيل فهمي خير شاهد علي التلوث أمام المدارس التي يرتادها مئات الأطفال يوميا وعدم استطاعتهم الدخول إلي مدارسهم. ناهيك عن احتلال أكوام القمامة الشوارع وانتشار الروائح الكريهة والحشرات ووجود المواصلات غير الآدمية لكونها سيارات نصف نقل غير آمنة تنقل المواطنين سواء نساء أو رجال أو أطفال في غياب تام لرجال المرور.
هذا إلي جانب محاصرة القرية بالبرك والمستنقعات لتصبح نموذجا صارخا للإهمال دون أدني رقابة من المسئولين. فهل من مغيث؟!