انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة الموتوسيكلات الصيني بشوارع مدن وفيري الغربية والتي تحمل معها الكثير من المشاكل والتي تودي بحياة الكثيرين للخطر والموت خاصة مع رخص ثمنها وقيادة الصبية وبعض البلطجية لها ولكي تكون الصورة أكثر واقعية كانت لنا هذه اللقاءات.
تقول نجاح عبدالحي شلبي عضو مجلس محلي محافظة الغربية إن انتشار هذه الظاهرة وعدم ترخيصها يشكل خطورة علي حياة الكثيرين خاصة مع سيرتلك الموتوسيكلات علي الطرق السريعة وفي الأفراح حيث يقودها الشباب المتهور برعونة ولامبالاة وإنني لا أنكر بأنه من المشروعات المربحة خاصة مع رخص ثمنه وعدم استهلاكه للوقود بكثرة وتوفر قطع غياره ولكن يجب تقنين وضع هذه الموتوسيكلات التي يستخدمها البلطجين أحيانا في ارتكاب أعمالهم الإجرامية.
ويشاركها الرأي حسين إبراهيم الجمال وأضاف بأن هذه الموتوسيكلات متوفرة وأصبح الكثير يتاجر فيها حيث يقوم الكثير بشرائها بالتقسيط وأسعارها تبدأ من2000 جنيه وتنتهي عند4000جنيه والمشكلة تكمن في استغلال هذه الموتوسيكلات بطريقة خاطئة حيث قام البعض بتركيب مقطورة لها ويتم تحميل المحاصيل عليها والسير علي الطرق السريعة ويستقلها مختلف الأعمار وكثيرا ما نجد اختفاء دور الرقابة المرورية علي تلك الموتوسيكلات خاصة بأن الكثير من القوانين واللوائح لا تنطبق عليها.
كما أشار المهندس شريف محمد الدمنهوري للسرعة الجنونية التي يقوم بها السائقون مما يؤدي لوقوع الحوادث.
أما حسام إبراهيم عبد الرؤوف,نجار مسلح فقال:اشتريت موتوسيكل من الموتوسيكلات الحديثة بالسوق لقضاء مصالحي حيث إنه لدي عمال وأحتاجه لمتابعة أعمالي وهناك العديد من الحوادث التي تقع بسبب السرعة خاصة وأن الكثير من الموظفين وأصحاب الحرف قاموا بالشراء للذهاب لمصالحهم وأعمالهم وله فوائده لو تم استخدامه بالطريقة الصحيحة.
أشار إلي أن هناك العديد من الموتوسيكلات الموجودة بالسوق منها ما يطلق علي أسماء الفنانين والمشاهير.
أما سمير إسماعيل خطاب يحكي مأساته بقوله قمت ببيع بعض أثاث منزلي لشراء موتوسيكل وفي يوم من الأيام عزمني أحد أصدقائي علي فرحه وقمت بالذهاب بالموتوسيكل ومع كثرة الموتوسيكلات والسير خلف سيارات الفرح خاصة التي تحمل المدعوين وقيام بعض أصحاب هذه الموتوسيكلات باستعراض عضلاتهم من خلال القيادة حدث صدام مما أوقعني علي الطريق وتعرضت لإصابات وكسر بالفخد مما أقعدني طريح الفراش.
ومما يزيد الخطورة أن البعض يقوم خاصة في الأفراح بالسير علي عجلة واحدة خاصة الخلفية والبعض يتموج علي الطريق وطالب أن يكون هناك دور المسئولي المرور لضبط المخالفين وغير المرخصين لتقييم وضع هذه الموتوسيكلات.
أما السيد جمال زيدان موريس فقال:الخطورة تكمن في أن الكثير في المزراعين قد تركوا تقاليدهم واستخدامهم للحمير والبغال لقضاء مصالحهم خاصة بالأرض الزراعية وقاموا بشراء تلك النعوش الطائرة.
وأكد أحد أصحاب المعارض,والذي رفض ذكر اسمه,بأن تجارة الموتوسيكلات الصيني مربحة لأصحاب المعارض وأنالزبون يجد طلبه فمن يريد الشراء فوريا أو بالقسط سيكون ذلك متاحا له.