في إطار احتواء أزمة قرية البرادعة أمر المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي بإرسال 10 سيارات محملة بفناطيس المياه لسد احتياجات قرية البرادعة المنكوبة من مياه الشرب النقية.
وأكد المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية أن تحقيقات النيابة مازالت مستمرة في قضية تلوث مياه الشرب لتحديد المسئولية, أنه لن يتهاون مع المتقاعسين عن حل مشاكل المواطنين.
ومن جهة أخري تستأنف اللجنة الثلاثية التي شكلها المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام عملها لتحديد المسئولية وأسباب تلوث المياه بالبرادعة الموبوءة بالتيفود برئاسة الدكتورة أوليفيا الشافعي مديرة الطب الوقائي بوزارة الصحة بزيارة القرية للمرة الثانية لاستكمال سحب العينات لقياس نسب الفتح في مواسير المياه بالشبكة, وبيان عمليات التطهير ومدي مطابقة المياه للمواصفات.
وقد أرجأت النيابة سؤال عدد من المسئولين بشركة المقاولون العرب وبعض الأهالي والمقاول المنفذ لحين الانتهاء من التقرير النهائي للجنة والذي سيحدد بشكل قاطع السبب الحقيقي للمشكلة.
يذكر أنه قد استمرت أزمة انقطاع مياه الشرب بالقرية بعد قرار النيابة بوقف فتح المياه لحين الانتهاء من أخذ العينات وتحليلها بالمعامل المركزية وتفاقمت الأزمة ووصلت لذروتها بسبب قلة المياه الواردة للقرية وسوء حالة فناطيس المياه والتاي أبدي الأهالي تخوفهم منها إلي أن قاموا للمرة الثانية باقتحام محطة مياه الشرب بالقرية, وتشغيل المحبس الرئيسي بالقوة وهاجموا مسئولي المحطة ومجلس المدينة وتمت الاستعانة بالشرطة للسيطرة علي الموقف وإغلاق المياه مرة أخري, مما زاد من سخط الأهالي.
يذكر أن المسئولين في مجلس مدينة القناطر الخيرية قاموا بمنع وسائل الإعلام والمحطات التليفزيونية من دخول القرية الموبوءة, وفرضت حظرا إعلاميا علي الأهالي.