تصوير: ناصر صبحي
في إطارمشاكل الصرف التي تغرق فيها منطقتا المرج والخصوص, صرح أحد المسئولين بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والذي رفض ذكر اسمه بأن الطفح المستمر ينتج عن وجود شبكة صرف صحي نفذها الأهالي بالجهود الذاتية, وهي غير مطابقة للمواصفات, مما يسبب الترسب والانسداد أحيانا, تصب هذه الشبكة علي المصرف وفي حالة تراكم المخلفات بالمصرف دون رفعها أو تطهيرها تؤدي إلي انسداد المصب الخاص بهذه الشبكة, مما يؤدي إلي الطفح الذي رأيناه الأسبوع الماضي في شوارع المرج لذلك علي الوحدة المحلية لمجلس المدينة التطهير المستمر للمصرف.
أما من ناحية شركة الصرف الصحي ففور الإبلاغ عن وجود انسداد بأية منطقة يتم إرسال الشفاطات.
بالإضافة إلي أن المرج منطقة مكدسة بالسكان وينتج عنها تصرفات هائلة لمياه الصرف الصحي ولا تصلح معها الشبكة المنفذة بالجهود الذاتيةوستنتهي المشاكل فور الانتهاء من مشروع الصرف الصحي الرئيسي المنفذ حاليا والذي بدأ منذ عام 1995 علي مراحل وينتهي خلال العام الحالي.
كذلك للجمعيات الأهلية دور مهم في توعية المواطنين بعدم إلقاء العناصر المسببة لانسداد الشبكات للحفاظ علي القدرة الاستيعابية للشبكة المؤقتة المقامة بالجهود الذاتية والانتهاء من المشروعات الحالية, وهي مشروع زهور المرج الذي يعاني عطلا بسبب هبوط بخط الصرف الصحي قطره 36بوصة في الجزء الداخلي علي محطة الصرف, وجار إصلاحه بمعرفة شركة مختار, بالإضافة إلي عدد من المشروعات الأخري جار تنفيذها وهي مشروعات شمال المرج, ومنشية عامر, ومشروع شركة الترعة السلطوحية, ومدينة الأندلس بتكلفة قدرها 100مليون جنيه, وينتهي العمل فيها في يوليو 2009, بالإضافة إلي مشروع الكوثر بتكلفة 9ملايين جنيه, وينتهي في يونية 2009, وبالانتهاء من هذه المشروعات ستنتهي مشاكل الصرف الصحي بمنطقة المرج, حيث لا توجد أية مشكلة في تمويلها ومدرجة بالخطة العامة للدولة.
الجدير بالذكر أن عدد سكان المرج 850ألف نسمة وكمية الصرف حوالي 200ألف متر مكعب من مياه الصرف يوميا.