شهدت انتخابات حزب الجبهة الديموقراطية -التي أجريت الأسبوع الماضي- الكثير من التجاوزات والمخالفات وسوء التنظيم.وأعلنت الجمعية العمومية التي اجتمعت بحضور 1335صوتا من الأعضاء البالغ عددهم 3932من الحزب فوز د.أسامة الغزالي حرب رئيسا للحزب بعدد أصوات 870صوتا والدكتور أشرف بلبع نائبا أول للرئيس وفاز كل من الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد,والسيناريست أسامة أنور عكاشة والأستاذ سامح صادق أنطوان بمناصب النواب الثلاثة لرئيس الحزب بالتتالي.
وفازت الأستاذة مارجريت عازر بمنصب أمين عام الحزب ضد أنور عصمت السادات بفارق 48صوتا وتعتبر عازر بذلك أول سيدة قبطية تحصل علي هذا المنصب في التاريخ الحزبي المصري.وحصل الأستاذ رزق إسكندر علي منصب الأمين العام المساعد للحزب.
ورغم المشاجرات وإعلان د.صلاح فضل منظم الانتخابات عن وقف العملية الانتخابية أكثر من مرة وإعلان المستشارة نهي الزيني انسحابها من الإشراف علي العملية الانتخابية قبل بداية الانتخابات مبررة ذلك بعدم النظام والجهل بكيفية سير العملية الانتخابية استمرت عملية التصويت حتي الساعات الأولي من صباح السبت 29مارس الماضي.
لوحظ انسحاب الأستاذ أنور عصمت السادات المرشح للأمانة العامة للحزب قبل إعلان النتيجة من سرادق الانتخابات وإن ظل بعض من مساعديه الذين اصطنعوا مشكلة مع الدكتورة مارجريت عازر والتي وصلت إلي حد التراشق بالألفاظ النابية واستخدام الأيادي والتي انتهت بانسحاب مساعدي أنور عصمت السادات.
وقبل إعلان النتيجة وظهور المؤشرات الأولي لفوز الغزالي حرب صرح بأن فوزه برئاسة الحزب يطرح بداية جديدة للحزب بعد فترة من الانشقاقات والخلافات بين أعضائه.
أما عن كيفية استمرار الحزب,فأعلن حرب عن وجود لائحة جديدة للحزب ستنفذ بعد إعلان النتيجة مباشرة وأن مجلس الحكماء هو جزء لا يتجزأ من لائحة الحزب وأنهم سيدعون إلي عودة كل الأعضاء المؤسسين للحزب وأن د.يحيي الجمل هو الرئيس الشرفي للحزب.
أضاف الغزالي حرب أن الحزب تقدم في الانتخابات المحلية بعدد 47مرشحا وبرر قلة العدد بحداثة الحزب.
يذكر أن حزب الجبهة هو ثاني حزب بعد حزب التجمع الذي تحتل فيه المرأة مناصب قيادية…ففي الانتخابات الأخيرة فازت الأستاذة أمينة النقاش بمنصب نائبة رئيس حزب التجمع في الانتخابات التي أجريت في مارس الماضي.