لم تنجح الولايات المتحدة الأمريكية حتي الآن في وضع حد للانتشار النووي فكل خمس سنوات تعقد الدول الـ 189 اجتماعيا بشأن تقييم نتائج معاهدة عدم الانتشار النووي, وتزداد الأمور سوءا مع الوقت, ولم تنجح أيضا كاريزما الرئيس أوباما حتي الآن وسجله كبطل لنزع السلاح النووي في جذب المزيد من الدول لدخول معاهدة عدم انتشار السلاح النووي, والدليل مخالفة كوريا الشمالية للمعاهدة في 2003 واختيارهم لتفجيرين نوويين.
ومن بعد ذلك تم وضع كل من إيران وسورية ودول أخري تحت المراقبة.
وفي أبريل الماضي أجرت روسيا وأمريكا مفاوضات توجت بالموافقة علي تقليص حجم الترسانة النووية لديها وخفضها إلي 1550 من الرؤوس الحربية وهي ثلث المتفق عليه سابقا وجزء من آلاف الصواريخ التي أقيمت في الحرب الباردة وقد فرح الكثيرون عندما صرح أوباما بتضييق استخدام السلاح النووي.
ويأمل قادة حكومات أوربا وأمريكا اللاتينية والكثير من حكومات آسيا ممن اجتمعوا بواشنطن أن تدعم أمريكا للمعاهدة لتحقيق نتائج أفضل, ودعم البرامج النووية في المجال السلمي.
عن إيكونوميست