دير مارجرجس الرزيقات
يعد دير مارجرجس بالرزيقات من الأديرة التي يحرص علي زيارتها المصريين من كل المحافظات, ويشتهر بالروحانية العالية وترحيبه بالزوار, وتم تعميره في السنوات الأخيرة ليشهد طفرة كبيرة.
قال القمص أرسانيوس الرزيقي أمين ديرمارجرجس الرزيقات بأرمنت: يقع دير الشهيد العظيم مارجرجس بالقرب من قرية الرزيقات وإليها ترجع تسمية الدير. وهي تقع شمال شرق الدير 5كم وتتبع مركز أرمنت التي يقع الدير جنوبها بحوالي بحوالي 13كم ويبعد الدير بحوالي 4كم غرب قرية الديموقراط و30كم جنوب غرب مدينة الأقصر و32كم شمال مدينة إسنا, والدير أنشئ ما بين 1850-1870 ويوجد بالجهة القريبة من الدير الحالي الهياكل تحت الأرض وكان يصلي فيه أيام الصوم والأعياد وكان للدير سور خارجي مهدم من الطوب اللبن ولا يزيد ارتفاعه عن مترين ومفتوح من كل الجوانب وكان يوجد بئر مكشوفة للشرب ثم سور داخلي شور الكنيسة كان عليه باب كبير, وكان الدير شبه مهجور, أما في عيد القديس كان لا يأتي الدير إلا أعداد محدودة نظرا لصعوبة المواصلات والزوار يبيتون داخل الدير ولا يفتح الباب بعد الساعة السادسة فلا يوجد دورات مياه ولا كهرباء وكان الزوار يستخدمون الشموع.
علي الرغم من أن الدير يبعد عن القاهرة بمسافة مئات الكيلومترات إلا أنه احتل مساحة كبيرة من اهتمامات البابا شنودة الثالث فقام قداسته بزيارتين للدير ووقتها كان الدير بحالة سيئة وقرر البابا أن يتبع الدير للبطريركية مباشرة لتعميره فبدأت رحلة تعمير الدير وبناء السور البحري بالطوب الأحمر وطول السور 216 مترا بارتفاع 365سم وتم بناء السور الشرقي والبوابة الجديدة.
ويذكر أن الكنيسة الحالية قديمة وترجع إلي القرن 18 وأقيمت مكان كنيسة أخري تهدمت نتيجة انتشار نمل أبيض صغير في المنطقة الجبلية يسمي القرضة والتي قام بأكمل الأخشاب والقش الموجود في الطوب اللبن مما يساعد علي تهدم المباني وسقوطها وبالكنيسة من هياكل الهيكل الرئيسي باسم القديس مارجرجس, والأنبا متاؤس الفاخور, والأنبا الأنطونيوس والسيدة العذراء والملاك, والشهداء.
يوجد بالدير عيادة طبية شاملة جميع التخصصات وفي أثناء الاحتفال بأعياد الشهيد تعمل 24 ساعة متواصلة يخدم فيها نخبة من الأطباء وصرف الدواء مجانا وتم إنشاء كافيتريا للدير لخدمة زوار الدير وتقوم بخدمة ممتازة لآلاف الزوار تقدم المأكولات الصحية والمشروعات والحلويات كما يوجد بالدير سلخانة مزودة بجميع الإمكانيات الحديثة وأقيم بجوارها ثلاجة ضخمة لحفظ اللحوم الزائدة عن الحاجة ويتم تصدير منتجات الدير من لحوم ومواشي ومحاصيل زراعية مثل القمح للأسواق الخارجية بالإضافة إلي الدواجن التي يتم طرحها في الأسواق فهي مزراع اقتصادية كما يوجد مخبز نصف آلي.
كانت هناك مشكلة كبيرة تواجه الدير في كيفية توفير الخبز بكميات كبيرة للخدام والزوار فكان الدير يأتي بالخبر من مدينة أرمنت والأقصر ونقادة وفي مواسم الاحتفال فينتج يوميا 22 ألف رغيف ليفي بحاجة الرهبان والخدام مشيرا إلي أن المكتبة تعتبر منارة للمنطقة فهي توفر الكتب الروحية والشرائط الكاسيت وشرائط الفيديو الدينية كما يوجد مجمع يقوم بتوفير الوجبات الغذائية لأكثر من سبعة آلاف خادم يوميا أثناء العيد, كما تم الانتهاء من تشطيب وتجهيز الكهرباء والبياض في عمارتين جديدتين لاستقبال زوار الدير وقد تم حفر بئر لمياه داخل أسوار الدير لتوفير مياه الشرب.
كما تم إنشاء أعداد كبيرة من دورات المياه وقام نيافة الأنبا بموا بشراء أراض مجاورة للدير مساحتها 111 فدانا من ثلاثة قطع كل منهما 37 فدانا كما بني فيها الدير بيتا مكونا من ثلاثة أدوار للاستخدام في المشروعات الزراعية والإنتاجية التي يقوم بها الدير مستقبلا من ورش التجارة وتحتوي علي جميع إمكانيات الورش الحدية وتفي جميع احتياجات الدير من أعمال التجارة وفيها ثم عمل حجاب الكنيسة ويعد تحفة من الفن القبطي وفيها أيضا ثم عمل مقصورات مارجرجس ومارمينا وتقام احتفالات الدير سنويا حيث يتوافد آلاف الزائرين من الإسكندرية إلي أسوان حيث توافد في 2008, 600 ألف متردد علي الدير و175 ألف في الدير وإحصاءات 2010 أشارت إلي تردد 950 ألف زائر و200 ألف مقيم بالدير.
تبدأ فترة الاحتفال من أول هاتور وحتي 7 هاتور (10-16) نوفمبر وهو عيد تكريس أول كنيسة باسم الشهيد في فلسطين.
——————
دير مارجرجس المحروسة بقنا
يعد دير مارجرجس المحروسة من الأديرة العامرة والذي يحقق الاكتفاء من احتياجاته من اللحوم والأسماك ويقوم خدماته للزائرين, وهو ما سيظهر في السطور التالية…
قال القمص ساروقيم لطفي أمين دير مارجرجس المحروسة:
دير الشهيد العظيم مارجرجس الموجود بمحاجر المحروسة بقنا أحد الأديرة القديمة المبنية علي اسم الشهيد العظيم مارجرجس ويرجع بناء هذا الدير إلي عصر الملك قسطنطين والملكة هيلانة والدته التي قامت ببناء الدير حيث كانت مهمته تعمير وبناء الأديرة, وتع بناء الدير في نفس الوقت الذي بني فيه دير مارجرجس للرزيقات علي النظام البيزنطي القديم الذي يعتمد علي شكل القباب.
تعرض الدير لتخريب أكثر من مرة وتم تعمير الدير في عهد الأنبا شاروبيم أسقف قنا وتوابعها وشهد في عهده تطويرا كبيرا وتم بناء سور خارجي للدير والعديد من المباني والمرافق داخل السور.
الكنيسة مشيدة علي النظام البيزنطي الذي يعتمد علي شكل القباب ويوجد بها ثلاثة مذابح: الأوسط باسم مارجرجس والبحري باسم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين والقبلي علي اسم العذراء. ويوجد داخل الكنيسة معمودية تقع في الناحية الغربية من الكنيسة أما مدخل الكنيسة فهو عبارة عن باب صغير من الناحية وتقام القداسات يوميا بالكنيسة وبيت الخلوة وهو عبارة عن مبني كبير عن عدة طوابق يوجد داخل مزرعة الدير ويتبع لاستقبال عدد كبير من طالبي الخلوة كما توجد مكتبة حديثة.
أضاف القمص ساروقيم بقوله: تم تشييد الكافتيريا أمام سور الدير الخارجي كافيتريا حديثة علي مساحة كبيرة وهي مكونة من أكثر من طابق ومعدة لاستقبال عدد كبير من الزائرين كما يوجد بالدير مزرعة الدير توجد داخل الأسوار, ويوجد مبني لإقامة العمال الدائمين في الدير وبجواره توجد ماكينة توليد كهرباء تستخدم في إنارة الدير قبل دخول التيار الكهربائي وتستخدم حاليا للطوارئ كما يوجد بيت الضيافة وهو عبارةعن مبني حديث مكون من أكثر من طابق لاستقبال أكبر عدد من الضيوف, وملحق بالدور الأرضي لهذا المبني مطبخ وفاء طعام مجهزين بأحدث التجهيزات.
مساحة الدير تبلغ 58 فدانا ويتم توزيع منتجات الدير للمستهلكين من الزوار الوافدين علي الدير ومزرعة الماشية التي يتم فيها تربية ماشية من الأغنام والعجول والجاموس فضلا عن مزرعة السمك وسط مزرعة الددير يوجد حوض كبير تربي فيه الأسماك كما تستخدم مياه الحوض في ري المزروعات.
——————-
دير الشهداء بجبل أغاثون بإسنا
يعد دير الشهداء من الأدير الأثرية بصعيد مصر, وأصبح عامرا بالراهبات والمكرسات, ولذلك حاولناالتعرف عن قرب علي هذا الدير والطفرة الذي شهدها مؤخرا.
قال القمص تادرس رياض أمين دير الشهداء بجبل أغاثون:
يقع دير الشهداء بالجبل الغربي الذي يسمي أغاثون أو جبل الصلاح بمحاجر إسنا ويبعد عنها بحوالي 4كم, وكان يوجد في نفس مكان الدير الحالي يسمي بدير أنبا إسحق السائح وبعد المذبحة الكبري واستشهاد أهل مدينة إسنا وعند زيارة الملكة هيلانة وضعت علي عاتقها تعمير الكنائس والأديرة.
ساحة الدير مستطيلة الشكل ويحيط بعمائره الداخلية سور مرتفع مبني مؤخرا أما سور الدير فهو مدعم بدعائم مساندة من أشكال مستطيلة ونصف دائرية وتنقسم مباني الدير الداخلية إلي قسمين القسم الغربي توجد الكنيسة الأثرية القديمة وكنيسة السيدة العذراء الحديثة توجد في القسم الشمالي تفصل بينهما ردهة مستطيلة.
تتقسم الكنيسة الأثرية إلي ثلاث كنائس, الكنيسة الرئيسية وكنيسة الشهداء, وكنيسة الثلاثة فتية, وأيضا المغطس الموجود بشرق الكنيسة الأثري, والمغطس عبارة عن حوض كبير في أرضية الحجرة وكانوا يغطسون فيه ليلة عيد الغطاس المجيد.
الدير الحديث يتكون من الكنيسة الحديثة والمعمودية ومنطقة قلالي للراهبات وتتكون كنيسة السيدة العذراء الحديثة من ثلاثة هياكل الأوسط باسم الأنبا أمونيوس الشهيد والغربي باسم مارجرجس والشرقي باسم السيدة العذراء وتتكون من 12 قبة ثلاثة للهياكل وتسعة للصحن والمعمودية توجد بالخورس للثالث علي يمين الداخل الكنيسة الحديثة فضلا عن منطقة قلالي الراهبات وهي ملحمة الكنيسة الحديثة ومكون من دورين الدور الأرضي استراحة والثاني قلالي للراهبات حيث إن الدير حاليا عامرا بالمكرسات والراهبات.
والدير يخدم سبع قري بالإضافة إلي قري مركز إسنا وهم قرية الجرايا, المساواية, القسما تراكي العضايمة, الدفيرا وكوميرا وهناك أنشطة روحية وخدمية كخدمة مدارس الأحد وعمل خلوات للشباب.
يتم التعمير خارج حرم الدير تم بناء استراحات ومضيفة وأماكن للمبيت لتضم الرحلات والخلوات والوافدين علي الدير الروحية فضلا عن خدمة إخوة الرب من خلال منحهم بركة شهرية من مرتبات وهدايا عينية والأسر الفقيرة يتم تجهيز أبنائهم لإعدادهم للزواج وبناء بيوتهم بالإضافة إلي الهدايا العينية في الأعياد فالدير يقوم بخدمة كاملة لإخوة الرب موضحا أن أرض الدير تشمل مدافن للأقباط والشهيرة بمدافن النصاري بإسنا والتي تخدم 32 قرية في إسنا وقري أخري تابعة لمحافظة أسوان, ويتم الإعداد في الوقت الحالي لبناء سور الدير.
———————
دير ماربقطر – بنقادة
يخدم دير ماربقطر بنقادة العديد من الأسر التي تسكن بجواره ويقدم لهم خدمات روحية ومساعدات مالية, وعن هذا الدير قال القمص أنجيلوس النقلوني.. دير ماربقطر بنقادة إن نقادة كلمة هيروغيلفية وقبطية قديمة تنطق في اللهجة القبطة القديمة تاي قادة وتعني: مدينة الفهم والذكاء واستمرت تتحدث المدينة اللغة القبطية حتي القرن السابع عشر الميلادي, ومدينة نقادة كانت موضعا لوحدة من أقدم ثقافات الحضارة المصرية القديمة وبرع النقاديون في العديد من الفنون وصناعات الفخار.
تقع مدينة نقادة بمحافظة قنا علي مسافة 30كم جنوب مدينة قنا وحوالي 25كم شمال مدينة الأقصر.
في مدينة نقادة ثمانية أديرة باقية بآثارها أديرة كبيرة اندثرت وخرب أغلبها من الغزو الفارسي علي مصر في القرن السابع ومن الآباء القديسين الذين عاشوا في القرن الرابع إلي السابع الميلادي في هذه المنطقة الأنبا هدرا السائح الأنبا إيهودا, الأنبا بطرس المعلم الروحاني, الأنبا إيليا السمهوري, الأنبا يوساب الشجاري الأنبا يوساب الشيني, الأنبا هوب الطوحني.
أوضح القمص أنجيلوس أن برية جبل الأساس بنقادة هي التي نشرت الرهبنة في إثيوبيا علي يد سبعة رهبان عرفوا باسم القديسين السبعة وهي التي نشرت الرهبنة في صحراء الواحات والصحراء الليبية ويوجد في اللواحات الخارجة دير الأنبا إيلياس البشولدي دير شجرة الليخة وهو من قديسي جبل الأساس, وتمتد برية جبل الأساس شمالا من دندرة إلي الأقصر وهي تتكون من سلسلة جبال مثل جبل بنهدب وهو في المنطقة بين قرية طوخ جنوبا ودير الطيب شمالا, جيل ونيقيق وهو في المنطقة الواقعة من دير الطيب جنوبا إلي دير ماربقطر شمالا.
تتبع إيبارشية نقادة وقوص حاليا سبعة أديرة, وهم: دير رئيس الملائكة ميخائيل بحاجر المنشية, ودير الصليب والأنبا شنودة رئيس المتوحدين, ودير الأنبا أنداس الشهير بأبوالليف بحاجر ونفيق, ودير الشهيد العظيم مارجرجس الشهير بدير المجمع ودير الأنبا بنتاؤس ودير الشهيد ماربقطر, الشهيد أبي سيفين بقرية صوبي ودير الأنبا صموئيل النقادي الشهير بدير القزاز بحاجر دنقيق في باطن الجبل.
ويتميز دير ماربقطر بوجود أبنية كثيرة شهدته من الطوب اللبن تمتد خارج واجهة الضلع الشرقي من السور الحديث للدير علي طول امتداده من الناحيتين الشمالية إلي الجنوبية, ومن أهم معالم الكنيسة الأثرية أنها تتحيز بأنها علي شكل مستطيل والخوارس التي بها خوارس طولية والمذبح الأوسط باسم الشهيد ماربقطر الأنطاكي والمذبح الجنوبي رئيس الملائكة ميخائيل والشمالي علي اسم السيدة العذراء مريم وبين حجاب لكل هيكل بالطوب اللبني, وأضيف إليه بابان ويوجد بالكنيسة لوحة جدارية كانت مكتملة وتهدم بعضها بالحائط المواجه للمذبح الشمالي.
وهناك الحصن الأثري بالدير ويقع بالناحية الشرقية من سور الدير الحديث وهو عبارة عن برجين كبيرين علي شكل مستطيل ويحصران بينهما غرفة مستطيلة الشكل.
أوضح القمص أنجيلوس أنه يقام في الدير أنشطة روحية واحتفالات ومؤتمرات ويخدم الدير أهالي القري المجاورة.
———————
دير الصليب والأنبا شنودة بنقادة
قال الأنبا بيمين أسقف نقادة وقوص وتوابعها: إن دير الصليب تم بناؤه في القرن الرابع الميلادي علي نفقة الملكة هيلانة بعد اكتشافها الصليب المقدس وهو الدير الوحيد في مصر علي اسم الصليب والكنيسة الثانية بعد كنيسة أورشليم القدس. وذكره العديد من الرحالة والمؤرخين أمثال منيا رودس, وأبي المكارم موضحا أن دير الصليب والأنبا شنودة رئيس المتوحدين يقع علي الضفة الغربية من نهر النيل.
وقامت الدولة برصف الطريق المؤدي للدير مشيرا إلي أول ذكر لاسم الدير في الوثائق الرسمية في القرن السادس في سيرة حياة الأنبا بتناؤس عام 1631 حيث كان القديس رئيسا علي دير الصليب, وتم تشييد الدير من خلال استخدام الأحجار والأعمدة الفرعونية في إنشاء الدير وكيفية بناؤه علي الطراز البازليكي.
يتكون الدير قديما من ثلاثة كنائس منها: كنيسة صليب المقدس وبها ثلاثة مذابح الأوسط باسم الصليب الشمالي مارجرجس, الجنوبي باسم الرسل وبنيت هذه الكنيسة علي الطراز البازليكي.
والشمالي الملاك ميخائيل, الجنوبي القديس يوريل والواقع أن الكنائس السابقة اندثرت وبنيت بذات المكان كنائس جديدة, كنيستان بالجهة الشرقية وكنيسة بالجهة الغربية لسور الدير مشيرا إلي أن الدير شهد نهضة عمرانية وتم ترميم كنيسة الصليب تحت إشراف هيئة الآثار ويعلو الكنيسة 15 قبة وتتميز كنيسة الصليب بوجود مذبحين بهيكله الأوسط في ظاهرة فريدة ومبني المذبح الأثري في الهيكل الأوسط ولوحظ نزول زيت من المذبح القديم الأثري والأعمدة المستخدمة في الكنيسة هي الأعمدة المأخوذة من المعابد الفرعونية ويوجد بعض النقوش عليها ويوجد بالكنيسة المغطي الأثري تم اكتشافه أثناء ترميم الكنيسة ويرجع للقرن الرابع عشر ويتخذ قاع المغطس شكل صليب ومذابح الكنسية مذبحان علي اسم الصليب المقدس والآخر رئيس الملائكة والفيلي يوحنا المعمدان وكنيسة السيدة العذراء مريم.