خرج مئات الآلاف من السوريين في أكبر احتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد وبالرغم من أن جماعات حقوقية تقول إن نحو 1400 مدني قتلوا منذ مارس الماضي خلال الاحتجاجات لكن يتزايد عدد المشاركين فيها.
وذكر شهود وناشطون أن الشرطة أطلقت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع في العاصمة دمشق مما أسفر عن مقتل خمسة.. وفي جنوب سورية قرب الحدود مع الأردن حيث قتلت أربعة, وأضافوا أن قوات الأمن قتلت بالرصاص ثلاثة محتجين في مدينة أدلب بشمال البلاد.
وفي مدينة حماة التي نفذ الجيش مذبحة فيها عام 1982 أظهرت لقطات فيديو صورها السكان حشدا كبيرا في ساحة العاصي الرئيسية بالمدينة يردد الشعب يريد إسقاط النظام.
وحذرت قوي دولية من بينها تركيا الأسد من تكرار المذابح التي كانت ترتكب في عهد والده الرئيس حافظ الأسد الذي سحق تحديات اليساريين والإسلاميين لحكمه.