تظاهر مائتا مدرس ممن يعملون بالأجر والمكافأة الشاملة والعقود الحديثة ولا يشملهم قرار التثبيت الذي أعلنه مجدي أيوب ويشمل من أمضوا ثلاث سنوات في العمل بالعقد, ورددوا الهتافات المطالبة برحيل وكيل الوزارة وتثبيت الجميع بدون شروط بعد أن اشترطت الوزارة ضرورة الحصول علي شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر ودبلومة تربوية.
وأكدوا علي تواجدهم بميدان المحافظة وعدم الذهاب للمدارس للعمل حتي تتحقق المطالب التي وصفوها بالمشروعة, وأبدي المتظاهرون استياءهم وغضبهم من وكيل وزارة التربية والتعليم بعد أن وجه لهم الإهانة علي حد قول المتظاهرين.
وسرد بعض المتظاهرين تفاصيل الظلم الواقع عليهم.
أوضح بدري خلف عبدالغني أنه مدرس حاسب آلي متعاقد بالتعليم العام وحاصل علي بكالوريوس معهد الحاسبات والتكنولوجيا بالعباسية ويعمل منذ عام 2003 وحتي 2009 بالأجر وحصلت علي العقد في العام الماضي وكل ما أتقاضاه 338 جنيها فقط في حين أن زملاءنا بالأزهر يتقاضون 580 جنيها. ويشكو عبدالعاطي جاد محمد من شطب اسمه من كشوف المتعاقدين العام الماضي بدون مبرر واضح وتقدمت بشكاوي للمسئولين في التنظيم والإدارة دون فائدة ونصحني أحمد علام سكرتير مكتب وكيل الوزارة بالبحث عن تأسيرة عضو مجلس شعب علي الرغم من أنني أعمل منذ ثلاث سنوات.
حسام الدين علي حسن مدرس لغة إنجليزية بمدرسة سالم والعجمي حاصل علي ليسانس آداب لغة إنجليزية منذ 11 سنة ويعمل بالأجر ولم يستطع الحصول علي عقد, قال إن زميلا له بنفس المدرسة حاصلا علي ليسانس حقوق دفعة حديثة حصل علي عقد بالمحسوبية.
وتساءل عمر حسام مدرس لغة عربية بمدرسة الجمالية بإدارة قوص: كيف يحصل موظف بالدبلوم في مصنع علي مرتب يبدأ بـ800 جنيه وأنا أتقاضي بعد شهرين مبلغ 288 جنيها عن عملي كمدرس بالأجر.
ويحكي منصور عبدالحميد عمر مقيد ومسجل لدرجة الماجستير لعام 2007 ويعمل بالأجر من عام 2000 وحاصل علي بكالوريوس خدمة اجتماعية بتقدير عام جيد جدا ولم يحصل حتي الآن علي أي عقود.
وتوجه 10 أفراد من المتظاهرين مع أفرد الجيش للحوار مع المحافظ ووعدهم بحل مشكلتهم وأصروا علي الاستمرار في التظاهرات حتي تحقيق العدالة.