صرحت السفيرة مشيرة خطاب الأمينة العامة للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن هناك مؤشرات تدل علي انخفاض ممارسة ختان الإناث,حيث أكدت الإحصاءات الأخيرة لوزارة الصحة أن نسبة ممارسة هذه العادة إنخفضت إلي 54 في المائة من الفتيات,ولا تتعدي نسبة 9 في المائة في بعض المدارس الخاصة.وأضافت أن مصر عانت من ظاهرة ختان الإناث وبذلت جهودا كبيرة للقضاء علي هذه الظاهرة.حيث إنه رغم فقر الأسر يلجأون إلي الأطباء خوفا من تعرض بناتهن للنزيف والتلوث,وأن أول مجموعة مهنية ناهضت هذه الظاهرة هي جمعية الأطباء برئاسة علي باشا إبراهيم أول عميد لقصر العيني عام 1920.
أضافت السفيرة مشيرة أن المجتمع المصري توحدت كلمته اليوم برفض هذه الجريمة,وأن المجلس لديه قائمة كبيرة من القري التي ترغب في إعلان وثائق مناهضتها لختان الإناث,وسيتم إعلانها علي التوالي,مؤكدة أن تعديلات قانون الطفل والتي جرمت ختان الإناث قد دعمت قرار وزير الصحة رقم 271 لسنة 2007,والذي عمل علي سد كل الثغرات التي وردت في سلسلة القرارات السابقة,وكذلك كان لنقابة المهن الطبية دورا واضحا لمنع ختان الإناث علي أيدي الأطباء.