في بداية لقاء الأربعاء الأسبوعي رحب قداسة البابا شنودة الثالث بوفد الأساقفة والآباء الكهنة والرهبان الذين أتوا لحضور اجتماع قداسته, وخص بالشكر الآباء رهبان دير أبو مقار كما طلب من الشعب أن يحييهم جميعا.
من جانبه طلب قداسة البابا ممن لديهم استعداد من الشعب للتبرع بالدم لاثنين من مرضي القلب بناء علي طلب جمعية أسرة الأنبا إبرآم لمساعدة مرضي القلب – أن يبادر بالاتصال بالجمعية.
وفي اللقاء بعث أحد الحاضرين رسالة لقداسة البابا يسأل فيها عن سبب اختلاف سلسلة نسب السيد المسيح في إنجيل متي عنه في إنجيل لوقا وأكد قداسته أن سلسلة أنساب السيد المسيح تتضمن بعض الأنساب حسب الشريعة والبعض الآخر يتضمن النسب الطبيعي.
كما قدم قداسة البابا نصيحة لأحد الأزواج يشتكي من زوجته التي تعطي جانبا كبيرا من حياتها لأهل بيتها خاصة بعد وفاة والدتها أن يقدم هذا الزوج هو الآخر الحب والافتقاد لأهل زوجته وألا يعتب عليها في مساعدة إخوتها.
وهل إذا عاد يهوذا بعد خطيته ولم ينتحر يقبل الله توبته؟!..
حول هذا السؤال أجاب قداسته أن السيد المسيح حينما تكلم عن يهوذا قال كان خيرا لهذا الإنسان لو لم يولد وهذا يعني أن الله يعرف جيدا أنه كان من المستحيل أن يتوب… وأضاف قداسة البابا موضحا أن الله لا يجرب أحدا بالشرور وأن التجارب التي وقع فيها أيوب الصديق ليست تجارب شريرة والدليل أن أيوب خرج من تجاربه وهو في أحسن حال له, وأن الرب عوض عليه عن أولاده الذين ماتوا.