قامت المنظمة العربية للمعاقين الاثنين الماضي بإطلاق الاتحاد المصري لمنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة. يأتي إطلاق هذا الاتحاد ضمن أنشطة مشروعمساواةالذي تنفذه كل من المنظمة العربية للمعاقين بالتعاون مع مؤسسة هانديكاب إنترناشيونال,والمنتدي الأوربي للإعاقة ويشمل 7 دول عربية هي:الأردن,فلسطين,العراق,سوريا,اليمن,مصر ولبنان ويضم هذا الاتحاد الجديد عدة جمعيات ومراكز للأشخاص ذوي الإعاقة ممن يكون في مجلس الإدارة بالجمعية نسبة كبيرة منهم أنفسهم وهذه الجمعيات ليست بالقاهرة فقط حيث يشمل الاتحاد في عضويته جمعيات من عدة محافظات منها:الإسكندرية والإسماعيلية وأسوان وسوهاج والشرقية وأسيوط والمنيا.ويهدف إنشاء هذا الاتحاد إلي الربط بين المنظمات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة والعمل علي زيادة الوعي بحقوقهم,مع وضع سياسة عامة لكيفية التحرك في سبيل تحقيق الأهداف التي تعمل في مصلحة دعم وتحفيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
جهدة أبو خليل المديرة العامة للمنظمة العربية للمعوقين قالت:إن مشروع مساواة هدفه الأساسي مناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة وكسب التأييد المجتمعي لقضاياهم ومطالبهم من أجل الحصول علي الحقوق وتكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة في الشرق الأوسط بالإضافة إلي أن المشروع يعمل من خلال بعض المنظمات العاملة والمهتمة بذوي الإعاقات من أجل تطوير قدراتهم علي العمل معهم ومناصرة الأشخاص المعوقين,كما أنه يتم تدريب بعض الأشخاص المعوقين في الشرق الأوسط.ولقد بدأ العمل بهذا المشروع علي مستوي 7 دول عربية منذ عام2009 وحتي الآن.
وأضافت:إن إطلاق هذا الاتحاد سوف يأتي بعده نتائج في العمل من أجل مناصرة الأشخاص المعوقين,علي رأسها تعزيز التعاون بين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة علي المستويين الإقليمي والمحلي,بالإضافة إلي زيادة التعاون بين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني,كما ستركز المنظمات المشاركة في الاتحاد علي أن يقوم الأشخاص المعاقون بأنفسهم بتحديد مطالبهم وينظمون حملة الدعوة وكسب التأييد للحصول علي الحقوق وتلبية احتياجاتهم.
هذا وشاركت أيضا في الاحتفال بإطلاق الاتحاد الإعلامية بثينة كامل وقالت:إنه من الضروري أن يكون هناك تنظيم للعمل في قضايا ذوي الإعاقة في مصر..حيث لدينا بالفعل جهات عديدة تعمل لأجل الأشخاص المعاقين ولكن للأسف بدون تنظيم لأن العمل يتم بشكل فردي وعدم التعاون فيما بين الجمعيات والجهات المختلفة العاملة في مجال ذوي الإعاقة لذلك هناك أهمية للتعاون المشترك,وإطلاق مثل هذا الاتحاد يساهم في التعاون بين المنظمات العاملة في مجال ذوي الإعاقة خاصة أن النسبة الغالبة من القائمين علي هذه الجمعيات هي من الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم ويستطيعون التعبير عن المعاقين بشكل أفضل.
وأضافت:إن ذوي الإعاقة كانوا متواجدين في ميدان التحرير وشاركوا في ثورة25 يناير وعليهم أن يستمروا في المطالبة بحقوقهم إلي أن يتم الاستجابة لهم كجزء من المجتمع يطالب بحقوقه المشروعة.