تم افتتاح معرض رسومات عبر الزمن. انطباعات عن معبد إدفو في منتصف فبراير الماضي بالمتحف المصري بالقاهرة للفنانين الإسبانيين أسونثيون خودار مينارو, وريكاردو مارلين بيادل. وحضر حفل الافتتاح السفير الإسباني, والنجم العالمي عمر الشريف وأمين عام المجلس الأعلي للآثار د. زاهي حواس, ومديرة المتحف المصري د. وفاء الصديق والتي أكدت تعليقا علي الحدث الثقافي الذي أقيم برعاية معهد ثربانتس: هذه المرة الأولي من نوعها التي تعرض فيها أعمال من الفن المعاصر, كمبادرة ترمي إلي مد جسر التواصل ما بين الفنانين من عصرين مختلفين.
وعلقت الفنانة الإسبانية أسونثيون خودار مينارو علي المائة عمل فني الذي يضمهم المعرض, والتي تدور أغلب موضوعهم حول كهنة معبد إدفو حاملو الرايات الموجودة صورهم علي السلالم الغربية لمعبد الإله حورس بمدينة إدفو. قائلة: تعتبر رسومات الكهنة البالغ عددهم 31 كاهنا من حاملي الرايات من النقوش المثيرة للاهتمام, ذلك أن شكل رؤوس الكهنة يختلف كل عن الآخر, وهو ما أكسبهم هالة من الغموض.
فيما أكد خابيير رويث مدير معهد ثربانتس القاهرة علي أهمية المعرض لكونه حلقة وصل بين الماضي والحاضر, وحوار من شأنه منح الحياة مجددا إلي لوحات أثرية قديمة لتصبح أكثر قربا من المشاهد المعاصر.