كثيرا ما تحصد قري غرب الإسكندرية العديد من المشكلات نتيجة التسيب والاهمال في نقص الخدمات من مياه الشرب والكهرباء والطرق والمواصلات ووسائل الاتصال وغيرها لذا قمنا باستطلاع آراء بعض الأهالي لرصد المشكلات علي الطبيعة لمعرفة أوجه القصور.
في البداية يقول محمد حسنينمزارعإن هناك أكثر من خمسة آلاف مزارع يقيمون بقري عزبة المنياوي والمنايغة والصعايدة والعلا الغربي والشرقي وقرية الوقاد بدون مدرسة ثانوي واحدة الأمر الذي قد يهدد مستقبل أبنائنا,مشيرا إلي أن الحالة التعليمية بالقري سيئة للغاية لعدم قدرة المدرسين علي الوصول إلي المدارس في الميعاد المحدد نتيجة للطرق غير الممهدة.
كما يؤكد أحمد سلامة مزارعما سبق قائلا:إننا نعاني الكثير من المشاكل في قرية العلا غرب الإسكندرية بمنطقة النهضة حيث يتلقي ابني تعليمه الثانوي في الجهة الشرقية بعد أن عجز في الالتحاق بمدرسة بإحدي القري المجاورة لنا.
ويضيف نسيم فرج:استأجرت شقة بميت غمر لابنائي لاستكمال تعليمهم,وهم حاليا في المرحلة الأعدادية والثانوية وعند عودتهم للإسكندرية انتظرهم علي محطة الهاويس لعدم قبول أية وسيلة مواصلات السير داخل طرق غير ممهدة.
ويكمل رشاد كمال مزارعالحديث عن مشكلة المواصلات بأنه عند الدخول أو الخروج من القرية نستخدم الجرارات الزراعية.فهل يعقل هذا؟!
ويشير محمود عبد اللطيف إلي أنه تم التقدم بالعديد من الطلبات لعدة جهات لتمهيد الطرق ورغم كثرة الوعود بتحقيق ذلك إلا أن الوضع يبقي كما هو عليه دون تغيير .فإلي متي سيستمر الوضع هكذا؟!
كما يشكو عبد الله محمود مزارعمن مشكلة الكهرباء فيقول إن قرية العلا علي سبيل المثال بها عدد كبير من المزارعين ولايوجد سوي محول كهربائي واحد ضعيف الكفاءة والإضاءة به غير جيدة.
وفي النهاية يلقي سمير منصور الضوء علي حاجة الشباب لوجود نادي أو مركز شباب لاستثمار طاقتهم خلال فترة الصيف,فمشكلة تداخل حدود المحافظات بين محافظتي الإسكندرية والبحيرة سبب مشاكل كثيرة,فمن غير المعقول أن يكون مقر النادي نفسه تابع لمحافظة الإسكندرية في حين إدخال المرافق والخدمات من مياه وصرف صحي وكهرباء من قبل محافظة البحيرة.