دارت آلة الزمان.. وتحركت السنوات.. وجاء العام الأربعين لليوم الذي سيذكره دائما ولن ينساه أبدا كل من عاشه وشهد العذراء مريم تتجلي في نورانية فوق قباب كنيستها الصغيرة بضاحية الزيتون بأرض مصر في 2 أبريل 1968.. وسيذكره كل من سمع عنه من الأجيال التالية والقادمة فيطوبون أم الله – هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني – ولأنه لا خلود لإنسان علي الأرض, فقد حرصت الكنيسة وهي تحتفل بمرور أربعين عاما علي تجليات السيدة العذراء فوق قباب كنيستها بالزيتون.. علي تسجيل مشاهدات كل من عاين هذه التجليات لتبقي شهادة للأجيال علي مدي الأيام.. ماذا شاهدوا.. سطور هذه الصفحة تحمل مشاهدات البعض.. وقد اخترناها كلها لأحبار أجلاء وآباء ورعين نعتز ونفرح لشهادتهم.. تعالوا معنا نسمع كلماتهم..